للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

نافعٍ، عن ابن عمرَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قَامَ عِنْدَ بَابِ عَائِشَةَ فَقَالَ: «الْفِتْنَةُ مِنْ هَاهُنَا، الْفِتْنَةُ مِنْ هَاهُنَا، حَيْثُ يَطْلُعُ (١) قَرْنُ الشَّيْطَانِ». وَأَشَارَ بِيَدِهِ نَحْوَ الْمَشْرِقِ. [خ¦٣٥١١]

١٨٧٣ - وعن الأعرجِ، أنَّه سمعَ أبا هُرَيرةَ يقولُ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُبْعَثَ دَجَّالُونَ (٢) كَذَّابُونَ (٣) قَرِيبًا مِنْ ثَلَاثِينَ، كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ رَسُولُ اللهِ». [خ¦٣٦٠٩]

١٨٧٤ - وعن أبي زُرْعَةَ، عن أبي هُرَيرةَ قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا، فَإِذَا طَلَعَتْ وَرَآهَا النَّاسُ آمَنَ مَنْ عَلَيْهَا، فَذَاكَ حِينَ {لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ} [الأنعام:١٥٨]». [خ¦٤٦٣٥]

١٨٧٥ - وعن إبراهيمَ التَّيْمِيِّ، عن أبيهِ، عن أبي ذرٍّ قالَ: دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ جَالِسٌ، فَلَمَّا غَابَت الشَّمْسُ قَالَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ، هَلْ تَدْرِي أَيْنَ تَذْهَبُ الشَّمْسُ (٤)؟» قُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: «فَإِنَّهَا تَذْهَبُ فَتَسْتَأْذِنُ فِي السُّجُودِ فَيُؤْذَنُ لَهَا، وَكَأَنَّهَا قَدْ قِيلَ لَهَا: اُطْلُعِي مِنْ حَيْثُ جِئْتِ، فَتَطْلُعُ مِنْ مَغْرِبِهَا» ثُمَّ قَرَأَ: (وَذَلِكَ مُسْتَقَرٌّ لَهَا) فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللهِ. [خ¦٧٤٢٤]

١٨٧٦ - وعن سالمِ بن عبد الله، أنَّ عبدَ اللهَ بنَ عمرَ أخبره: أَنَّ عُمَرَ بنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ انْطَلَقَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ فِي رَهْطٍ قِبَلَ ابنِ صَائِدٍ (٥)، حَتَّى وَجَدَهُ يَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ عِنْدَ أُطُمِ بَنِي مَغَالَةَ (٦)، وَقَدْ قَارَبَ ابْنُ صَائِدٍ يَوْمَئِذٍ الْحُلُمَ، فَلَمْ يَشْعُرْ حَتَّى ضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ ظَهْرَهُ بِيَدِهِ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ لِابْنِ صَائِدٍ: «أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللهِ؟» فَنَظَرَ إِلَيْهِ ابْنُ صَيَّادٍ (٧) فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ الْأُمِّيِّينَ. فَقَالَ ابْنُ الصَّيَّادِ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: أَفَتَشْهَدُ (٨) أَنِّي رَسُولُ اللهِ؟


(١) في (ح) : «تطلع».
(٢) جاء في هامش الأصل: «دجالون ساحرون، يسمى الدجال ساحرًا لسحره».
(٣) جاء في هامش (ح) : «حاشية: قوله صلى الله عليه وسلم: (دجالون كذابون) قال ثعلب: كل كذاب دجال، وبه سمي الدجال لتمويهه على الناس وتلبيسه، يقال دجّل إذا موّه ولبّس، ودجّل فلان الحق بباطله: أي غطاه. وقال أيضًا سمي بذلك لضربه في الأرض وقطعه نواحيها، يقال: دجّل الرجل بالفتح والضم إذا فعل ذلك».
(٤) قوله: «الشمس» ليس في (ح) و (د).
(٥) جاء في هامش (ح) : «حاشية: يقال: ابن صائد وابن صياد وكلاهما صحيحان».
(٦) جاء في هامش الأصل: «مغالة: اسم قبيلة».
(٧) في (ح) و (د) : «صائد».
(٨) في (ح) و (د) : «أتشهد».

<<  <   >  >>