للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا (١) خُوزَ وَكَرْمَانَ قَوْمًا مِن الْأَعَاجِمِ، حُمْرَ الْوُجُوهِ، فُطْسَ الْأُنُوفِ، صِغَارَ الْأَعْيُنِ، كَأَنَّ وُجُوهَهُم الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا قَوْمًا نِعَالُهُم الشَّعَرُ». [خ¦٣٥٩٠]

١٨٦٧ - قال رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: قالَ الشَّيخُ أبو بكرٍ رَحِمَهُ اللهُ: أخبرنا أبو العَبَّاس الدَّغُولِيُّ، قالَ: حدَّثنا محمد بن اللَّيثِ المَرَوَزِيُّ، قالَ: حدَّثنا عبدُ اللهِ بنُ عثمانَ عَبْدَانُ، قالَ: حدَّثنا عبد الله بن المبارك، قالَ: أخبرنا يونس بن يَزيدَ (٢)، عن الزُّهْريِّ قالَ: قال سعيد بن المُسيِّبِ: قال أبو هُرَيرةَ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «إِذَا هَلَكَ كِسْرَى فَلَا كِسْرَى بَعْدَهُ، وَإِذَا هَلَكَ قَيْصَرُ فَلَا قَيْصَرَ بَعْدَهُ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَتُنْفَقَنَّ كُنُوزُهُمَا فِي سَبِيلِ اللهِ». [خ¦٣٦١٨]

١٨٦٨ - وعن نافعٍ، عن ابن عمرَ قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «لَتُقَاتِلُنَّ الْيَهُودَ حَتَّى إِنَّ الْحَجَرَ يَقُولُ (٣) : يَا مُسْلِمُ، هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي فَاقْتُلْهُ». [خ¦٢٩٢٥]

١٨٦٩ - وعن أبي زُرْعَةَ، عن أبي هُرَيرةَ قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «يُهْلِكُ أُمَّتِي هَذَا الْحَيُّ (٤) مِنْ قُرَيْشٍ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: «لَوْ أَنَّ النَّاسَ اعْتَزَلُوهُمْ». [خ¦٣٦٠٤]

١٨٧٠ - وعن عُروةَ بن الزُبير، أن أبا هُرَيرةَ قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «يَأْتِي الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ كَذَا وَكَذَا؟ حَتَّى يَقُولَ لَهُ: مَنْ خَلَقَ رَبَّكَ؟ فَإِذَا بَلَغَ ذَلِكَ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللهِ وَلْيَنْتَهِ».

وفي رواية أُخرى: «فَإِذَا أَحَسَّ أَحَدُكُمْ بِشَيْءٍ (٥) مِنْ ذَلِكَ فَلْيَقُلْ: آمَنْتُ بِاللهِ وَبِرَسُولِهِ». [خ¦٣٢٧٦]

١٨٧١ - وعن المُخْتَارِ بنِ فُلْفُلٍ، عن أنسِ بن مالكٍ قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «إِنَّ اللهُ تَعَالَى قَالَ: لَا يَزَالُ قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِكَ يَتَسَاءَلُونَ بَيْنَهُمْ: مَا كَذَا؟ مَا كَذَا؟ حَتَّى يَقُولُوا: هَذَا الَّذِي (٦) خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ، فَمَنْ خَلَقَ اللهَ تَعَالَى؟». [خ¦٧٢٩٦]

١٨٧٢ - وعن


(١) في (د) : «تقاتلون».
(٢) من أول الإسناد إلى هنا ليس في (ح) و (د)، ويبدأ الحديث فيهما: «وعن الزهري..».
(٣) في (د) : «ليقول».
(٤) جاء في هامش الأصل: «الحي: قبيلة».
(٥) في (ح) و (د) : «شيئًا».
(٦) في (ح) و (د) : «الله».

<<  <   >  >>