(٢) في (ح) و (د) : «وسكنوا». (٣) في (د) : «كتب». (٤) جاء في هامش الأصل: «الدعاء: أي يدعوهم إلى الإسلام». (٥) جاء في هامش الأصل: «غارون: غافلون». (٦) في (ح) و (د) : «الحارث يومئذ في سهم رسول الله». (٧) في (ح) و (د) : «قال». صورتها في الأصل: «قال». (٨) في (ح) و (د) زيادة: «وكان». (٩) جاء في هامش (ح) : «وقوله: (إنه كان ينتظر حتى إذا مالت الشمس) الحديث، وذلك للتمكن من القتال بوقت الإبراد، بخلاف لو اشتد عليهم الهجير وهم في مقاساة الحرب، وقد ذكر البخاريّ ذلك مبينًا فقال: حتى تهب رياح الأرواح وتحضر الصلاة، قيل: ولما فيه مع ذلك من فضل أوقات الصلاة واستجابة الدعاء فيها، وقيل: بل كان يفعل ذلك لانتظار ريح الصبا وهبوبها بعد الزوال، وقد قال: (نصرت بالصبا) وجاء حديث أنه كان ينتظر حتى تزول الشمس وتهب رياح النصر». (١٠) جاء في هامش (ح) : «قال الإمام رضي الله عنه: قد يشكل في هذا الموضع أن يقال: إذا كان الجهاد طاعة فتمني الطاعا حسن فكيف ينهى عنه؟ قيل: قد يكون المراد بهذا أن التمني ربما أثار فتنة أو أدخل مضرة إذا تسهل في ذلك واستخف به، ومن استخف بعدوه فقد أضاع الحزم، فيكون المراد بهذا: أي لا تستهينوا بالعدو فيترك الحذر والتحفظ على أنفسكم وعلى المسلمين، أو يكون: لا تتمنوا لقاءه على حالة يشك في غلبته لكم».