للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَى (١) مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ». [خ¦١٢]

٧٤ - وعن أبي بُردةَ، عَنْ أَبي مُوسَى الأشعري (٢) رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «أَيُّمَا رَجُلٍ كَانَتْ لَهُ جَارِيَةٌ، فَأَدَّبَهَا فَأَحْسَنَ تَأْدِيبَهَا، وَعَلَّمَهَا فَأَحْسَنَ تَعْلِيمَهَا، وَأَعْتَقَهَا، فَتَزَوَّجَهَا، فَلَهُ أَجْرَانِ. وَأَيُّمَا عَبْدٍ مَمْلُوْكٍ (٣) أَدَّى حَقَّ اللهِ تَعَالَى وَحَقَّ مَوَالِيهِ فَلَهُ أَجْرَانِ. وَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمَنَ بِنَبِيِّهِ، ثُمَّ أَسْلَمَ وَآمَنَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ، فَلَهُ أَجْرَانِ». [خ¦٢٥٤٧]

٧٥ - وعن عُروةَ بن الزُّبَيرِ، أن حَكِيم بن حِزَامٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أخبره، أنَّه قال لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ أُمُورًا كُنْتُ أَتَحَنَّثُ بِهَا فِي الجَاهِلِيَّةِ، هَلْ لِنَا فِيهَا مِنْ شَيْءٍ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «أَسْلَمْتَ عَلَى مَا أَسْلَفْتَ مِنْ خَيْرٍ». والتَّحنُّث (٤) : التعبد (٥). [خ¦٢٥٣٨]

٧٦ - وعن عُروةَ أيضًا: أن حَكِيم بن حِزَامٍ أَعْتَقَ فِي الجَاهِلِيَّةِ مِئَةَ رَقَبَةٍ، وَحَمَلَ عَلَى مِئَةِ بَعِيرٍ (٦) ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَشْيَاءٌ كُنْتُ أَفْعَلُهَا فِي الجَاهِلِيَّةِ - يَعْنِي أَتَبَرَّرُهَا (٧)؟ - فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَلَفَ لَكَ مِنْ خَيْرٍ». قُلْتُ (٨) : فَوَاللهِ لَا أَدَعُ شَيْئًا صَنَعْتُهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِلَّا فَعَلْتُ فِي الْإِسْلَامِ مِثْلَهُ. [خ¦٥٩٩٢]

٧٧ - وعن شَقِيقٍ، عن عبد الله بن مسعود رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنُؤَاخَذُ بِمَا عَمِلْنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ؟ فَقَالَ (٩) : «مَنْ أَحْسَنَ فِي الْإِسْلَامِ، لَمْ يُؤَاخَذْ بِمَا عَمِلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَمَنْ أَسَاءَ فِي الْإِسْلَامِ، أُخِذَ بِالْأَوَّلِ وَالْآخِرِ». [خ¦٦٩٢١]

٧٨ - وعن الأعرج، عن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ


(١) قوله: «على» ليس في (د).
(٢) قوله: «الأشعري» ليس في (ح)
(٣) في (د) : «عبدا مملوكا».
(٤) في (ح) : «التحنُّث» بدون حرف العطف، و جاء في هامش (ح) : «التحنُّث: الحاء المهملة التعبُّد».
(٥) جاء في هامش الأصل: «قال رضي الله عنه: التحنث في اللغة: عبارة عن التحرر من الحنث؛ وهو الذنب الكبير».
(٦) في (ح) : زيادة «ثم أَعْتَقَ فِي الإسلام مِائَةَ رَقَبَةٍ، وَحَمَلَ عَلَى مِائَةِ بَعِيرٍ».
(٧) في (د) : «أتبرر بها»، وجاء في هامش الأصل: «أتبررها: أي أتكلفها وأعدها من البر».
(٨) في (ح) : «قال: قلتُ».
(٩) في (ح) : «قال».

<<  <   >  >>