للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

العُذْرَةَ، وَيُلَدُّ مِنْ ذَاتِ الجَنْبِ». (١) [خ¦٥٦٩٢]

١٤٠٥ - وعن أبي سَلَمةَ، عن أبي هُرَيرةَ أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قالَ: «عَلَيْكُمْ بِهَذِهِ الحَبَّةِ السَّوْدَاءِ، فَإِنَّ فِيهَا شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ»، والسَّامُ: المَوْتُ. [خ¦٥٦٨٨]

١٤٠٦ - وعن عُروةَ، عن عائشةَ: أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا مَاتَ المَيِّتُ مِنْ أَهْلِهَا فَاجْتَمَعَ (٢) لِذَلِكَ النِّسَاءُ، ثُمَّ تَفَرَّقْنَ إِلَّا أَهْلَهَا، أَمَرَتْ بِبُرْمَةٍ مِنْ تَلْبِينَةٍ (٣) فَطُبِخَتْ، وصُنِعَت ثَرِيدًا ثم صُبَّتِ التَّلْبِينَةُ عَلَيْهِ (٤)، ثُمَّ قَالَتْ: كُلوا مِنْهَا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ يَقُولُ: «التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ (٥) لِفُؤَادِ المَرِيضِ، تَذْهَبُ بِبَعْضِ الحُزْنِ». [خ¦٥٦٨٩]

١٤٠٧ - وعن أبي المتوكِّلِ، عن أبي سعيدٍ الخُدْريِّ: أَنَّ رَجُلًا أَتَى رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ فَقَالَ: إنَّ أَخِي يَشْتَكِي بَطْنَهُ. قَالَ (٦) : «اسْقِهِ عَسَلًا»، فَذَهَبَ ثُمَّ رَجَعَ، فَقَالَ (٧) : قَد سَقَيْتُهُ، فَلَمْ يُغْنِ عَنْهُ شَيئًا. فَفَعَلَ ذَلكَ مَرَّتَيْنَ أَو ثَلاثًا، فَقَالَ لَهُ في الثَّالِثةِ أو في (٨) الرَّابِعَةِ: «صَدَقَ اللهُ، وَكَذَبَ بَطْنُ أَخِيكَ» ثمَّ سَقَاهُ فَبَرَأَ. [خ¦٥٧١٦]

١٤٠٨ - وعن عامرِ بن سعدِ بن أبي وَقَّاصٍ، عن أبيهِ: أنَّه سمعَهُ يَسألُ أسامةَ بنَ زيدٍ: ماذا َسمعتَ مِن رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ في الطَّاعونِ؟ فَقَالَ أُسَامَةُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «الطَّاعُونُ رِجْزٌ، أُرْسِلَ عَلَى طَائِفَةٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ - أو عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ - فَإِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ بِأَرْضٍ فَلَا تَدخلوا عَلَيْهِ، وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلَا تَخْرُجُوا (٩) فِرَارًا مِنْهُ».

وفي روايةٍ أُخْرى: «ثمَّ بقيَ بعدُ في الأرْضِ، فيذْهبُ مرَّةً ويأتي أًخرى»، وذكر الحديث. [خ¦٣٤٧٣]

١٤٠٩ - وعن عبد الله (١٠) بن عبد الله بن الحارثِ بن نوفل، عن عبد الله بنِ عبَّاس: أنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ خرجَ إلى الشَّامِ، حتَّى إذا كانَ بِسَرْغَ لَقيَه أمراءُ


(١) في (ح) و (د) زيادة: «نعوذ بالله من كل سوء».
(٢) في (د) : «اجتمع».
(٣) جاء في هامش (ح) : «التلبين: هو الحساء الرقيق الذي هو في قوام اللبن، ومنه اشتق اسمه».
(٤) في (ح) و (د) : «عليهم».
(٥) في هامش الأصل: «مجمة بسبب الراحة».
(٦) في (ح) و (د) : «فقال».
(٧) في (د) : «قال».
(٨) قوله: «في» ليس في (ح) و (د).
(٩) في (ح) و (د) زيادة: «منها».
(١٠) في الأصل: «عبيد الله»، والمثبت من النسختين وهو الصواب.

<<  <   >  >>