للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[خ¦١٨٧٦]

٨٥٤ - (١) عن أبي هُرَيْرَةَ أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قالَ: «صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ، إِلَّا المَسْجِدَ الحَرَام». أخرجه البخاري. [خ¦١١٩٠]

٨٥٥ - وعن سعيدِ بن المُسيِّبِ، عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ، إِلَّا المَسْجِدَ الحَرَام». أخرجه مسلم. [خ¦١١٩٠]

٨٥٦ - وعن عَبَّادِ بن تَمِيمٍ، عن عبد الله بن زيدٍ المازنيِّ: أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قالَ: «مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الجَنَّةِ» (٢). [خ¦١١٩٥]

٨٥٧ - وعن نافعٍ، عن ابن عمرَ: أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ كَانَ يَأتِي قُبَاءً رَاكِبًا وَمَاشِيًا. [خ¦٧٣٢٦]

٨٥٨ - وعن ابن أبي مُلَيكةَ يحدِّثُ عن ابن عبَّاسٍ: أنَّ ابنَ الزُّبيرِ قال له: أتذكرُ يومَ استقبلنا رسولَ الله صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ؟ فقالَ (٣) ابن عبَّاسٍ: نعم، فحمَلَني (٤) والفضلَ وهو ثَالِثُنا على الناقةِ، وتَرَكَكَ. [خ¦٣٠٨٢]

٨٥٩ - وعن عبدِ الله بن كعبِ بن مالك وعُبيد الله بن كعب بن مالكٍ، عن كعب بن مالكٍ (٥) أنَّه قالَ: كانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ لَا يَقْدَمُ مِنْ سَفَرٍ إِلَّا نَهَارًا (٦) فِي الضُّحَى، فَإِذَا قَدِمَ بَدَأَ بِالمسْجِدِ، فَصَلَّى فِيهِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ جَلَسَ فِيهِ. [خ¦٤٦٧٧]

٨٦٠ - وعن إسحاقَ بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنسِ بن مالك (٧) : عنِ (٨) النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ كَانَ لَا يَطْرُقُ أَهْلَهُ لَيْلًا، لا يَقْدَمُ إلا غُدْوَةً، أَوْ عَشِيَّةً. [خ¦١٨٠٠]

٨٦١ - وعن الشَّعبيِّ يحدِّث عن جابر بن عبد الله قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «إِذَا أَطَالَ (٩) أَحَدُكُم الغَيْبَةَ، فلَا يَأتِ (١٠) أَهْلَهُ لَيْلًا؛ لتَسْتَحِدَّ (١١) المُغِيبَةُ، وَتَمْتَشِطَ الشَّعثَاءُ». [خ¦٥٢٤٤]

٨٦٢ - وعنْ أبي إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بنَ


(١) في (ح) و (د) زيادة: «وعن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد؛ المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى. وعن أبي عبد الله الأغر».
(٢) جاء في هامش (ح) : «حاشية: قوله: (ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة)، قال الإمام: يحمل أن يكون يريد أن ذلك الموضع ينقل بعينه إلى الجنة، ويحتمل أن يريد أن العمل فيه يؤدي إلى الجنة، قال الطبري: في قوله (بيتي) معنيان: أحدهما: أن المراد بالبيت هنا القبر، كما جاء مفسرًا في الحديث الآخر، والثاني: أن البيت بيت سكناه على ظاهره، وإذا كان قبره في بيته اتفقت الروايات، لأن قبره في حجرته وهو بيته».
(٣) في (د) : «قال».
(٤) في (ح) و (د) : «حملني أنا».
(٥) قوله: «ابن مالك» ليس في (ح) و (د).
(٦) زاد في (ح) و (د) : «أو».
(٧) قوله: «بن مالك» ليس في (ح) و (د).
(٨) في (ح) : «أن».
(٩) في (ح) : «طال».
(١٠) في (ح) و (د) : «فلَا يَأتي».
(١١) في هامش الأصل: «الاستحداد: استعمال الحد للتطهير».

<<  <   >  >>