للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُغْلَقًا. قَالَ: فَيُكْسَرُ ذَلِكَ الْبَابُ أَوْ يُفْتَحُ؟ قُلْتُ: يُكْسَرُ. قَالَ: إِذًا لَا يُغْلَقُ أَبَدًا. قَالَ: فَقِيلَ: هَلْ كَانَ يَدْرِي مَنِ الْبَابُ؟ قَالَ: نَعَمْ، كَمَا يُعْرَفُ أَنَّ دُونَ غَدٍ لَيْلَةً (١)، إِنِّي حَدَّثْتُهُ حَدِيثًا لَيْسَ بِالْأَغَالِيطِ. قَالَ: فَهِبْنَا حُذَيْفَةَ أَنْ نَسْأَلَهُ مَنِ الْبَابُ؟ فَقُلْنَا لِمَسْرُوقٍ: سَلْهُ مَنِ الْبَابُ؟ فَسَأَلَهُ (٢). فَقَالَ: البَابُ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ. [خ¦٥٢٥]

١٨٦٠ - وعن سعيد بن المُسيِّبِ، عن أبي هُرَيرةَ قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَضْطَرِبَ (٣) أَلَيَاتُ دَوْسٍ حَوْلَ (٤) ذِي الْخَلَصَةِ» وَكَانَتْ صَنَمًا تَعْبُدُهَا (٥) دَوْسٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ بِتَبَالَةَ (٦). [خ¦٧١١٦]

١٨٦١ - وعن الأعرجِ، عن أبي هُرَيرةَ قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبْرِ الرَّجُلِ فَيَقُولُ: يَا لَيْتَنِي مَكَانَهُ». [خ¦٧١١٥]

١٨٦٢ - وعن سعيدِ بن المُسيِّبِ، عن أبي هُرَيرةَ قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «فِي آخِرِ الزَّمَانِ يَظْهَرُ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ (٧) عَلَى الكَعْبَةِ»، قَالَ: حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ: «فَيَهْدِمُهَا». قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: يَعْنِي بِذِي السُّوَيْقَتَيْنِ الحَبَشَةَ. [خ¦١٥٩١]

١٨٦٣ - وعن أبي الغَيثِ، عن أبي هُرَيرةَ، أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قالَ: «ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِن الْحَبَشَةِ يُخَرِّبُ بَيْتَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ». [خ¦١٥٩١]

١٨٦٤ - وعن أبي الغَيثِ، عن أبي هُرَيرةَ قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَخْرُجَ رَجُلٌ مِنْ قَحْطَانَ يَسُوقُ النَّاسَ بِعَصَاهُ». [خ¦٣٥١٧]

١٨٦٥ - وعن سعيدِ بن المُسيِّبِ، عن أبي هُرَيرةَ قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا (٨) قَوْمًا وُجُوهُهُمْ كَالْمَجَانِّ الْمُطْرَقَةِ، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا (٩) قَوْمًا نِعَالُهُم الشَّعَرُ، صِغَارُ الْأَعْيُنِ، ذُلْفُ (١٠) الْأُنُوفِ (١١)». [خ¦٢٩٢٩]

١٨٦٦ - وعن همَّامِ بن منبِّهٍ، عن أبي هُرَيرةَ قالَ:


(١) في (ح) و (د) : «غدًا الليلة».
(٢) قوله: «فسأله» ليس في (ح) و (د).
(٣) في (ح) : «يضطرب».
(٤) في الأصل: «حلو».
(٥) في (ح) : «يعبدها».
(٦) في الأصل صورتها: «بيتًا له»، وفي (ح) : «يتبالة»، وجاء في هامش (ح) : «حاشية: أليات بفتح الهمزة واللام يعني أعجازهن، جمع ألية أي تضطرب من الطواف حولها وذو الخلصة بفتح الخاء واللام وبضمهما وبسكون اللام وذكر في الحديث نفسه أنه صنم كانت تعبده دوس بتبالة، تبالة بفتح التاء والباء موضع باليمن. قال أبو إسحاق: ذو الخلصة بيت فيه صنم يسمى ذو الخلصة لدوس وخثعم وبجيلة وكان يسمى اللعبة اليمانية بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جرير بن عبد الله فحرقه»، في (ح) و (د) زيادة: «وفي البخاري أليات نساء دوس».
(٧) في هامش (ح) : «ذو السويقتين: تصغير الساقين، وصغرهما... لخموشهما ودقتهما، وهي صفة سوق السودان».
(٨) في (د) : «تقاتلون».
(٩) في (د) : «تقاتلون».
(١٠) جاء في هامش الأصل: «معنى الذلف: دقة في الأنف».
(١١) جاء في هامش (ح) : «حاشية: قوله: (وجوههم كالمجان المطرقة) بفتح الميم جمع مجن وهو الترس، ومعنى المطرقة أي ألبست العقب طاقة... فوق أخرى، ومنه طارقت... بين ثوبين إذا لبست أحدهما... آخر، ونعل مطرقة أطبقت... أخرى. وقوله: (ذلف الأنوف) الذلف في الأنف... حكاه... قتيبة وغيره، وقيل: صغر الأنف، وقد فسر في الحديث... الترك وهي صفتهم، قال عليه السلام وذكر أنهم الذين يلبسون الشعر ويمشون في الشعر فيكون معنى قوله يمشون إما بظاهر قوله... أي نعالهم من حبال ضفرت من... الشعر كما أن ثيابهم نسجت من الشعر وهذه... الأتراك، أو يكون يمشون فيه إشارة إلى كثرة شعورهم وكثافتها وقد يتأول... ينتعلون الشعر على هذا أي أن شعورهم ونواصيهم... على قدودهم حتى يطؤون أطراف ذوائبها».

<<  <   >  >>