للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قالَ: «هَلْ تَرَوْنَ قِبْلَتِي هَذِهِ؟ وَمَا يَخْفَى عَلَيَّ خُشُوعُكُمْ وَلَا رُكُوعُكُمْ». وفي حديث آخر: «رُكُوعُكُمْ وَلَا سُجُودُكُمْ». [خ¦٤١٨]

٢٣٥ - وعن تميم بن طَرَفَةَ، عن جابر بن سَمُرَةَ قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ فِي الصَّلَاةِ، أَوْ لَا تَرْجِعُ إِلَيْهِمْ». [خ¦٧٥٠]

٢٣٦ - وعنْ قَتَادةَ، عن أنسِ بن مالك (١)، أنَّ نَبيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قالَ: «مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ فِي صَلَاتِهِمْ»، فَاشْتَدَّ قَوْلُ رَسُولِ اللهِ (٢) صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: «لَيَنْتَهُنَّ عَنْ ذَلِكَ أَوْ لَيُخْطَفَنَّ (٣) أَبْصَارُهُمْ». [خ¦٧٥٠]

٢٣٧ - [عن أَبِي قَتَادَةَ قَالَ: كَانَ رسول الله صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ مِنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَتَيْنِ، يُطَوِّلُ فِي الأُولَى، وَيُقَصِّرُ فِي الثَّانِيَةِ، وَيُسْمِعُ الآيَةَ أَحْيَانًا. وَكَانَ يَقْرَأُ فِي الْعَصْرِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَتَيْنِ، وَكَانَ يُطَوِّلُ فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى مِنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ، وَيُقَصِّرُ فِي الثَّانِيَةِ. أخرجه البخاري] (٤). [خ¦٧٥٨]

٢٣٨ - وعن (٥) عطاء، عن أبي هُرَيرةَ، أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قالَ: «لَا صَلَاةَ إِلَّا بِقِرَاءَةٍ». وَقَالَ (٦) أَبُو هُرَيْرَةَ: فَمَا أَعْلَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ أَعْلَنَّاهُ لَكُمْ، وَمَا أَخْفَاهُ (٧) أَخْفَيْنَاهُ لَكُمْ. [خ¦٧٥٦]

٢٣٩ - وعن محمود بن الرَّبيع (٨)، عن عُبَادةَ بن الصَّامتِ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ، قالَ: «لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ». وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى: «(٩) لَمْ يَقْرَأْ بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَصَاعِدًا». [خ¦٧٥٦]

٢٤٠ - [وعن أَبِي هُرَيْرَةَ: عن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ أنَّه قال: «مَنْ صَلَّى صَلَاةً لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فَهْي خِدَاجٌ» يَقُولُهَا ثَلَاثًا. أورده مسلم] (١٠). [خ¦٧٥٦]

٢٤١ - وعنْ قَتَادةَ، عن أنسِ بن مالك (١١) : أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ، كَانُوا يَفْتَتِحُونَ القُرْآنَ بِـ: {الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}. وروي: يَفْتَتِحُونَ الْقِرَاءَةَ. [خ¦٧٤٣]

٢٤٢ - وعن سعيد بن المُسيِّبِ، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هُرَيرةَ، أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قالَ: «إِذَا أَمَّنَ الإِمَامُ، فَأَمِّنُوا، فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ المَلَائِكَةِ


(١) قوله: «ابن مالك» ليس في (ح).
(٢) في (ح) : «النبي».
(٣) في (ح) : «لتُخطَفَنَّ».
(٤) ما بين المعقوفتين زيادة من (ح)، و (د).
(٥) في (ح) : «عن» بدون الواو.
(٦) في (ح) و (د) : «قال» بدون الواو.
(٧) في (ح) و (د) : «أخفى».
(٨) في (د) : «ربيع».
(٩) زاد في (ح) و (د) : «لمن».
(١٠) ما بين المعقوفتين زيادة من (ح) و (د)، وجاء في هامش (ح) : «حاشية: معنى قوله: (مَن صلَّى صلاة ولم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خِداج) : معنى تسميتها بأمِّ القرآن أي أصله، كما قيل لمكة أم القرى، وقوله: فهي خداج، قال الهروي وغيره: الخِداج النقصان، يُقال: خدجت الناقة إذا ألقت ولدها قبل أوان النتاج وإن كان تامّ الخلق، وأخدجته إذا ولدته ناقصًا، قال أبو بكر: فقوله: (خداج) : أي ذات خداج، فحذف ذات وأقام الخداج مقامه على مذهبهم في الاختصار، قال غيره: خدجت وأخدجت إذا ولدت قبل تمام وقتها وقبل تمام الخلق».
(١١) قوله: «ابن مالك» ليس في (ح) و (د).

<<  <   >  >>