للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَشَرٍ». [خ¦٧٤٩٨]

١٨١٦ - وعن الأعرجِ، عن أبي هُرَيرةَ قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي ظِلِّهَا مِئَةَ سَنَةٍ لَا يَقْطَعُهَا». [خ¦٤٨٨١]

١٨١٧ - وعن أبي حازمٍ، عن سهلِ بن سعدٍ، عن رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قالَ: «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي ظِلِّهَا مِئَةَ عَامٍ لَا يَقْطَعُهَا». قال أبو حَازِمٍ: فَحَدَّثْتُ بِهِ النُّعْمَانَ بنَ أَبِي عَيَّاشٍ الزُّرَقِيَّ قَالَ (١) : حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ، عن النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً يَسِيرُ الرَّاكِبُ الْجَوَادَ (٢) الْمُضَمَّرَ السَّرِيعَ مِئَةَ عَامٍ لَا يَقْطَعُهَا». [خ¦٦٥٥٢]

١٨١٨ - وعن عطاءِ بن يسارٍ، عن أبي سعيدٍ الخُدْريِّ قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ. يَقُولُونَ: لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ. فَيَقُولُ (٣) : هَلْ رَضِيتُمْ؟ فَيَقُولُونَ: مَا لَنَا لَا نَرْضَى وَقَدْ أَعْطَيْتَنَا مَا لَمْ تُعْطِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ. فَيَقُولُ: أَنَا أُعْطِيكُمْ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ. قَالُوا: يَا رَبِّ، وَأَيُّ شَيْءٍ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ؟ قَالَ: أُحِلُّ عَلَيْكُمْ رِضْوَانِي فَلَا أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ بَعْدَهُ (٤) أَبَدًا». [خ¦٧٥١٨]

١٨١٩ - وعن أبي بكرِ بن أبي موسى الأشعريِّ، عن أبيهِ قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «جَنَّتَانِ مِنْ فِضَّةٍ، آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا (٥)، وَجَنَّتَانِ مِنْ ذَهَبٍ، آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا (٦)، وَمَا بَيْنَ الْقَوْمِ وَبَيْنَ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى رَبِّهِمْ إِلَّا رِدَاءُ الْكِبْرِيَاءِ عَلَى وَجْهِهِ فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ». [خ¦٤٨٧٨]

١٨٢٠ - وعن عطاءِ بن يزيدَ اللَّيثيِّ، عن أبي هُرَيرةَ: إِنَّ النَّاسَ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: «هَلْ تُضَارُّونَ (٧) فِي الشَّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ؟» قَالُوا: لَا يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ: «فَهَلْ تُضَارُّونَ فِي الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ لَيْسَ دُونَهُ سَحَابٌ؟» قَالُوا: لَا يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ: «فَإِنَّكُمْ تَرَوْنَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ، يَجْمَعُ اللهُ النَّاسَ فَيَقُولُ: مَنْ كَانَ يَعْبُدُ شَيْئًا فَيَتْبَعُهُ (٨). قَالَ: فَيَتْبَعُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ


(١) في (ح) و (د) : «فقال».
(٢) في (ح) و (د) : «ذو الجواد».
(٣) في (د) : «فيقولون».
(٤) قوله: «بعده» ليس في (ح) و (د).
(٥) في (ح) و (د) : «آنيتها وما فيها»، وفي الأصل طمس على الميم في «فيهما» فتحتمل أن تكون «فيهما» أو «فيها»، لكن رجحنا التثنية لتناسب «آنيتهما»، فإنها بالتثنية في الأصل جزماً.
(٦) في (ح) و (د) : «آنيتها وما فيها»، وفي الأصل طمس على الميم في «فيهما» فتحتمل أن تكون «فيهما» أو «فيها»، لكن رجحنا التثنية لتناسب «آنيتهما»، فإنها بالتثنية في الأصل جزماً.
(٧) جاء في هامش الأصل: «تضارون: أي تنقصون، أي لا يُنقص حظكم من الرؤية».
(٨) في (ح) و (د) : «فليتَّبعه».

<<  <   >  >>