للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِّي رَاضِيَةً، وَإِذَا كُنْتِ عَلَيَّ غَضْبَى». قُلْتُ: وَبِمَ تَعْرِفُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «إِذَا كُنْتِ عَنِّي رَاضِيَةً فَحَلَفْتِ، قُلْتِ: كَلَّا وَرَبِّ مُحَمَّدٍ، وَإِذَا كُنْتِ عَلَيَّ غَضْبَى، قُلْتِ: كَلَّا وَرَبِّ إِبْرَاهِيمَ». قُلْتُ: أَجَلْ يَا رَسُولَ اللهِ، مَا أَهْجُرُ إِلَّا اسْمَكَ. [خ¦٥٢٢٨]

١٥٧٧ - وعَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كُنْتُ أَلْعَبُ بِالْبَنَاتِ، ويَجِيْءُ (١) صَوَاحِبِي فَيَلْعَبْنَ مَعِي، فِإِذَا رَأَيْنَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ تَقَمَّعْنَ (٢) مِنْهُ. وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ يُدْخِلُهُنَّ عَلَيَّ، فَيَلْعَبْنَ مَعِي. [خ¦٦١٣٠]

١٥٧٨ - وعَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها قَالَتْ: كَانَ النَّاسُ يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ. قَالَتْ: فَاجْتَمَعْنَ صَوَاحِبِي إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ، فَقُلْنَ لَهَا: إِنَّ النَّاسَ يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ، وَإِنَّا نُرِيدُ الْخَيْرَ كَمَا تُرِيدُ عَائِشَةُ، فَقُولِي لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ يَأْمُرَ النَّاسَ أَنْ يُهْدُوا لَهُ أَيْنَمَا (٣) كَانَ. قَالَ (٤) : فَذَكَرَتْ ذَلِكَ أُمُّ سَلَمَةَ فَسَكَتَ فَلَمْ (٥) يَرُدَّ عَلَيْهَا شَيْئًا، فَأَعَادَتِ الثَّانِيَةَ، فَقَالَتْ لَهُ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهَا شَيْئًا، فَلَمَّا كَانَتِ الثَّالِثَةُ قَالَ: «يَا أُمَّ سَلَمَةَ، لَا تُؤْذِينِي فِي عَائِشَةَ؛ فَإِنَّهُ وَاللهِ مَا نَزَلَ عَلَيَّ الْوَحْيُ وَأَنَا فِي لِحَافِ امْرَأَةٍ مِنْكُنَّ غَيْرِهَا». [خ¦٢٥٧٤]

١٥٧٩ - وعَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها قَالَتْ: لَمَّا مَرِضَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ جَعَلَ يَقُولُ: «أَيْنَ أَنَا الْيَوْمَ؟ أَيْنَ أَنَا غَدًا؟» حِرْصًا عَلَى يَوْمِ عَائِشَةَ. قَالَتْ: فَلَمَّا كَانَ يَوْمِي قُبِضَ بَيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي. [خ¦١٣٨٩]

١٥٨٠ - وعَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ


(١) في (د) : «وجيء».
(٢) في (ح) و (د) : «انقمعن».
(٣) في الأصل: «لهم أينما»، وفي (ح) و (د) : «له أين».
(٤) قوله: «قال» ليس في (ح) و (د).
(٥) في (ح) و (د) : «ولم».

<<  <   >  >>