للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[أنَّه قالَ: أَشْهَدُ على أبي هُريرةَ أنَّهُ قالَ: قالَ أبو القَاسَم صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «مَنْ أَرَادَ بِأهلِ هذِهِ البَلدةِ شَرًّا - يَعني المدِينَة - أَذَابَهُ اللهُ كَمَا يَذوبُ الملحُ في الماءِ». أخرجه مسلم]. (١)

٨٥٠ - [وعن نُعَيمِ بنِ عبدِ الله المُجْمِّرِ، عنْ أبي هُرَيرةَ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «عَلى أَنْقَابِ المدينةِ مَلائِكةٌ، لا يَدخُلُها الطَّاعُونُ ولا الدَّجَّال»]. (٢) [خ¦٧١٣٣]

٨٥١ - [وعن إسحاقَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ أبي طَلحةَ، حَدَّثني أَنسٌ قالَ: قالَ رسولُ الله صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «ليسَ مِن بلدٍ إلَاّ سَيَطَؤُهُ الدَّجَّالُ إلا مَكَّةَ والمدينَة، لَيسَ نَقْبٌ (٣) مِنْ أنْقابِها إلا عَليهِ الملائكةُ حافِّينَ يحرُسونَها، فينزلُ بالسَّبخَةِ (٤)، فَتَرْجُفُ المدينةُ بأهلِها ثلاثَ رَجَفاتٍ، يخرجُ إليهِ كلُّ كافرٍ ومُنافقٍ»]. (٥) [خ¦١٨٨١]

٨٥٢ - [وعن عبيدِ الله بنِ عبدِ الله (٦) بنِ عُتبةَ بنِ مسعودٍ، أنَّ أبا سعيدٍ الخُدْريَّ قالَ: حدَّثَنا رسولُ الله صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ يومًا حديثًا طويلًا عنِ الدَّجَّالِ، وقالَ فيما يحدِّثُنا: «يأتِي الدَّجَّالُ وهُوَ مُحرَّمٌ عليهِ أنْ يدخُلَ نِقابَ المدينةِ، فيخرجُ إليهِ يومئذٍ رجلٌ هوَ خيرُ الناسِ - أوْ مِنْ خَيرِهِم - فيقولُ: أَشْهَدُ أَنَّكَ الدَّجَّالُ الذي حَدَّثَنا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ» الحديثَ بِطولِه]. (٧) [خ¦١٨٨٢]

٨٥٣ - [وعنْ حفص بنِ عاصمٍ، عنْ أبي هُريرةَ: أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قالَ: «إنَّ الإِسلامَ لَيَأرِزُ إلى المدينةِ كَما تَأْرِزُ الحيَّةُ إلى جُحْرِها»] (٨).


(١) ما بين المعقوفتين غير واضح في الأصل، وهو مثبت من (ح) و (د).
(٢) ما بين المعقوفتين غير واضح في الأصل، وهو مثبت من (ح) و (د).
(٣) جاء في هامش (ح) : «قال الأخفش: أنقاب المدينة طرقها وفجاجها».
(٤) في (ح) : «بالسنحة».
(٥) ما بين المعقوفتين غير واضح في الأصل، وهو مثبت من (ح) و (د).
(٦) قوله: «الله» ليس في (ح).
(٧) ما بين المعقوفتين غير واضح في الأصل، وهو مثبت من (ح) و (د).
(٨) ما بين المعقوفتين غير واضح في الأصل، وهو مثبت من (ح) و (د).

<<  <   >  >>