للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسُورَةَ {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ} [البروج:١]، {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} [الليل:١]، {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ} [الطارق:١]، و {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} [الغاشية:١]. وفي روايةٍ أخرى قالَ: فلمَّا رَأيتُ ذلكَ تنحَّيتُ، فصلَّيتُ، وإنَّمَا نحنُ أَصحَابُ نواضِحَ نعملُ بأيدينا. فقالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ لمعاذٍ نحوه. [خ¦٧٠٠]

٢٥٢ - وعن أبِي رَافِعٍ، قالَ: صَلَّيتُ مَع أبِي هُريرة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ العَتمَةَ، فَقَرَأ: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} [الانشقاق:١]، فَسَجُدَ فِيهَا، فلمَّا انْصَرَفَ قُلْتُ لَه: مَا هَذَا؟ قالَ: صَلَّيتُ مَع أَبِي القَاسِمِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ فسَجَدَ فِيهَا، فَلا (١) أَزَالُ أسْجُدُ فِيهَا حَتَّى أَلقَاهُ (٢). [خ¦٧٦٦]

٢٥٣ - وعَنِ (٣) الوَليدِ بنِ سُريْعٍ، عَن عَمرو بنِ حُرَيثٍ، قالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الفَجْرِ: {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ} [التكوير:١٧]. أخرجه مسلم.

٢٥٤ - وعَنْ سَعِيدِ بنِ جُبَيرٍ، عَن ابنِ عَبَّاسٍ، قالَ: انْطَلقَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ فِي طَائِفةٍ من أَصْحَابِهِ، عَامِدِينَ إلَى سُوقِ عُكَاظٍ (٤)، وقدْ حِيلَ بَينَ الشَّيَاطِينِ وَبَينَ خَبَرِ السَّمَاءِ، وأُرْسِلَتْ عَليهِمُ الشُّهُب، فَرجِعَتِ الشَّيَاطِينُ إلَى قَومِهِم، فَقَالوا: مَالَكُم؟ [قالوا:] (٥) حِيلَ بَينَنَا وبَينَ خَبِرِ السَّمَاءِ، وأُرسِلَتْ عَلينَا الشُّهُبُ. فَقَالُوا: مَا حَالَ بَينَكُم وبَينَ خَبَرِ السَّمَاءِ إلَّا شَيءٌ (٦) قَدْ حَدَثَ، فَاضْرِبُوا فِي (٧) مَشَارقِ الأرْضِ ومَغَارِبِهَا، وانْظُرُوا (٨) مَا هَذَا الَّذِي حَالَ بَينَكُم وبَينَ خَبَرِ السَّمَاءِ. فانْطَلَقُوا يَضْرِبُون فِي مَشَارِقِ الأرْضِ ومَغَارِبِهَا، يَبْتَغُونَ مَا الَّذِي حَالَ بَينَهُم وبَينَ خَبَرِ السَّمَاءِ (٩)، فانْصَرَفَ أُولَئِكَ النَّفَرُ الَّذِينَ تَوجَّهُوا نَحْو تِهَامَةَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ وهُوَ بِنَخْلٍ (١٠) عَامِدًا إِلَى سُوقِ عُكَاظٍ، وهُوَ يُصَلِّي بِأصْحَابِهِ صَلَاةَ الفَجْرِ، فلمَّا سَمِعُوا


(١) في (د) : «ولا».
(٢) في (ح) و (د) : «حتى القيامة».
(٣) جاء في هامش الأصل: «باب القراءة في الفجر».
(٤) جاء في هامش الأصل: «عكاظ اسم سوق من أسواق العرب بقريب مكة».
(٥) زيادة من (ح)، وفي (د) : «قال».
(٦) في (د) : «شيئا».
(٧) قوله: «في» ليس في (ح) و (د).
(٨) في (د) : «فانظروا».
(٩) من قوله: «فانطلقوا يضربون في مشارق الأرض....» إلى هنا ليس في (د).
(١٠) في (ح) و (د) : «بنخلة».

<<  <   >  >>