(٢) في (ح) و (د) : «غيرة الله». (٣) جاء في هامش (ح) : «حاشية: الغيرة: أصلها المنع، فأخبر عليه السلام أن سعدًا غيور مانعٌ لحرمته، وإنَّها من... أهل الإيمان والكمال، وأخبر أنها من أوصافه عليه السلام وخلقه، وأنه أغير منه بحسب... منزلته لما أخبر أن الله أغير من الكل، وفسر ذلك بقوله: من أجل ذلك حرم الفواحش، وهذا هو حقيقة الغيرة من المنع الذي قد... ، وقوله: (ولا شخص أغير من الله)، قيل: يحتمل أن معناه لا ينبغي لشخص أن يكون أغير من الله، وهو تعالى لم يعجل عقوبة عباده في اقترافهم ما نهاهم عنه، وقوله: (ولا شخص أحب إليه العذر من الله)، أي الأعذار والإنذار لخلقه قبل أخذهم بالعقوبة، وعلى هذا لا يكون في ذكر الشخص هنا ما يشكل، وقد يكون ذكر الشخص تجوزًا، والله تعالى متعال عن الشخص، وإنما وقع الشخص على غيره على معنى... أحد وقيل: قد يكون الشخص بمعنى المرتفع، أي لا مرتفع أرفع من الله، لأن الشخص: ما شخص وظهر ونما وارتفع، والمِدحة: بكسر الميم لا يكون إلا مع إدخال الهاء للتأنيث، فإذا ذهبت الهاء وبقي لفظ التذكير فتحت الميم، فيقال: هو المدح، وهي المدحة». (٤) في (ح) و (د) : «وعد الجنة». (٥) قوله: «له» ليس في (د). (٦) كلمة: «فهل» ليست في (د). (٧) جاء في هامش (ح) : «قوله: (فهل فيها من أورق)؟ قال الإمام: هو الأسمر، وهو من الورقة، ومنه قيل للرماد: أورق، وللحمامة: ورقاء، ومعنى قوله: (نزعه عرق)، أي أشبهه، وأظهر لونه، والعرق هنا الأصل من النسب شبه بعرق الثمرة، يقال: فلان معرق في الحسب، وأصل النزع الجذب، كأنه جذبه لشبهه به، والله أعلم»، وجاء في هامش (ح) : «نزعه عرق: أي جذب إلى عرق قديم من الآباء أو الأمهات أو الأخوال والعصبة». (٨) في (د) : «أورقًا». (٩) في (ح) و (د) : «نَزَعَهُ». (١٠) قوله: «والله أعلم» ليس في (ح) و (د). (١١) من قوله: «قال رضي الله عنه: قال الشيخ أبو بكر رحمه الله: أخبرنا أبو العباس الدَّغُوْلي» إلى هنا ليس في (ح) و (د). (١٢) جاء في هامش (ح) : «الشرك: النصيب، ومنه قوله تعالى: {ما لهم من شرك} أي من نصيب». (١٣) في (ح) و (د) : «وكان».