للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَنْقُصْ مِمَّا فِي يَمِينِهِ. قَالَ: وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ، وَبِيَدِهِ الْأُخْرَى الْمِيزَانُ (١)، يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ». [خ¦٤٦٨٤]

٥٩٧ - وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مَعْقِلٍ (٢)، عَنْ عَدِيِّ بنِ حَاتِمٍ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ، قَالَ: «اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ». [خ¦١٤١٧]

٥٩٨ - وَعَنْ مَعْبَدِ بنِ هِلَالٍ (٣) قَالَ: سَمِعْتُ حَارِثَةَ بنَ وَهْبٍ الخُزَاعِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ يَقُولُ: «تَصَدَّقُوا؛ فَإِنَّهُ يَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ يَمْشِي الرَّجُلُ بِصَدَقَتِهِ فَلَا يَجِدُ مَنْ يَقْبَلُهَا (٤)، يَقُولُ الرَّجُلُ: لَوْ جِئْتَ بِهَا بِالْأَمْسِ قَبِلْتُهَا، فَأَمَّا الْيَوْمَ فَلَا حَاجَةَ لِي فِيهَا». [خ¦١٤٢٤]

٥٩٩ - وَعَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «مَنْ تَصَدَّقَ بِعَدْلِ تَمْرَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ (٥)، وَلَا يَصْعَدُ إِلَى اللهِ إِلا الطَّيِّبُ، فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقْبَلُهَا بِيَمِينِهِ (٦)، ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهَا كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فُلُوَّهُ (٧) حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الْجَبَلِ». [خ¦٧٤٣٠]

٦٠٠ - وعن هَمَّامِ بن مُنَبِّهٍ، قَالَ: هَذَا مَا حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ، عَنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ، قالَ: وقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «كُلُّ سُلَامَى (٨) مِن النَّاسِ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ (٩)، كُلَّ يَوْمٍ تَطْلُعُ عَلَيهِ الشَّمْسُ. قَالَ: تَعْدِلُ بَيْنَ اثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، وَتُعِينُ الرَّجُلَ فِي دَابَّتِهِ وَتَحْمِلُهُ عَلَيْهَا أَوْ تَرْفَعُ لَهُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ، وَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ خُطْوَةٍ تَمْشِيهَا (١٠) إِلَى الصَّلَاةِ صَدَقَةٌ، وَتُمِيطُ الْأَذَى عَن الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ». [خ¦٢٩٨٩]

٦٠١ - وَعَنْ رِبْعِيِّ بِنْ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «الْمَعْرُوفُ كُلُّهُ صَدَقَةٌ». [خ¦٢٩٨٩]

٦٠٢ - وَعَن الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قَالَ: «نِعْمَ الصَّدَقَةُ اللِّقْحَةُ


(١) في هامش الأصل: «وبيده الأخرى الميزان: أي في تصرفه».
(٢) في (ح) و (د) : «مغفَّل».
(٣) هكذا في الأصل ولعل الصواب: «معبد بن خالد كما في البخاري».
(٤) في (ح) و (د) زيادة: «منه».
(٥) في (ح) بين الأسطر: «طيب: الحلال».
(٦) في هامش الأصل: «بيمينه: قيل بأمينه: أي الملائكة».
(٧) في (ح) : ما بين الأسطر «فلوه: أي مهره».
(٨) في هامش الأصل: «سلامى: أي عظم من عظام...» كلمة غير واضحة كأنها «القدم»، «وأصله عظم في فرسن البعير، أي السلامى آخر ما يبقى فيه المخ».
(٩) في هامش (ح) : «جاء في حديث مسلم: (يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة) أصل السُلامى بضم السين: عظام الأصابع والأكف والأرجل، ثم استعمل في سائر عظام الجسد ومفاصله، وقد جاء في هذا الحديث خلق الإنسان على ستين وثلاثمائة مفصل، ففي كل مفصل صدقة».
(١٠) في (د) : «يمشيها الرجل».

<<  <   >  >>