للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ يُحَوِّي لَهَا (١) وَرَاءَهُ بِعَبَاءَتِهِ (٢)، ثُمَّ يَجْلِسُ عِنْدَ بَعِيرِهِ، فَيَضَعُ رُكْبَتَهُ، فَتَضَعُ صَفِيَّةُ رِجْلَهَا عَلَى رُكْبَتِهِ حَتَّى (٣) تَرْكَبَ.

وفي رِوَايَةِ حُمَيْدٍ عنْ أَنَسٍ قَالَ: فَقَالَ المسْلِمُونَ: إِحْدَى أُمَّهَاتِ المسْلِمِينَ (٤) هيَ أَوْ مَا (٥) مَلَكَتْ يَمِيْنُهُ؟ قَالَ: بَلْ هِيَ أُمُّ المؤْمِنِينَ إِنْ حَجَبَهَا، وإِنْ لَمْ يَحْجِبْهَا فَهِيَ مِمَّا مَلَكَتْ يَمِيْنُهُ. فَلَمَّا ارْتَحَلَتْ وَطَّأَ لَها خَلْفَهُ، ومَدَّ الحِجَابَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ النَّاسِ. [خ¦٢٨٩٣]

٩٧٣ - وعن نافعٍ، عن ابنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما: أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قالَ: «إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ إِلَى الوَلِيمَةِ (٦) فَلْيَأتِهَا». [خ¦٥١٧٣]

٩٧٤ - وعن أبي قِلابةَ، عن أنسِ بن مالكٍ (٧) رَضِيَ الله عَنْهُ قالَ: مِنَ السُّنَّة إِذَا تَزَوَّجَ البِكْرَ عَلَى الثَّيِّبِ أَقَامَ (٨) عِنْدَهَا سَبْعًا، وَإِذَا تَزَوَّجَ الثَّيِّبَ عَلَى البِكْرِ أَقَامَ عِنْدَهَا ثَلَاثًا. قال خالد الحَذَّاءُ: ولو شِئتَ قُلتَ: رفعَهُ إلى النَّبِيِّ (٩) صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ. [خ¦٥٢١٤]

٩٧٥ - وعن عُروةَ، عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها: أنَّ سَوْدَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها وَهَبَتْ يَوْمَهَا لِعَائِشَةَ. وكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ يَقْسِمُ لِعَائِشَةَ يَوْمَهَا وَيَوْمَ سَوْدَةَ. [خ¦٥٢١٢]

٩٧٦ - وعن عطاءٍ قالَ: حضرنا مع ابن عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ جِنازَةَ ميمونةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها - زوج النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ - بِسَرِفٍ، قال ابن عبَّاسٍ: هَذِهِ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ، إِذَا رَفَعْتُمْ نَعْشَهَا فَلَا تُزَعْزِعُوا، وارْبَعُوا (١٠)، ولا تُزَلْزِلُوا؛ فَإِنَّهُ كَانَ عِنْدَ نبيِّ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ تِسْع نسوةٍ، فَكَانَ (١١) يَقْسِمُ لِثَمَانٍ، ولا يَقْسِمُ للتَّاسِعَةِ، يُريدُ صفيَّةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها. [خ¦٥٠٦٧]

٩٧٧ - وعن عُروةَ، عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها (١٢) : كُنْتُ أَغَارُ اللَّاتي (١٣) وَهَبْنَ أَنْفُسَهُنَّ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ، أَقُولُ (١٤) : أَوَ تَهَبُ الْمَرْأَةُ نَفْسَهَا؟ فَلَمَّا أَنْزَلَ اللهُ


(١) قوله: «لها» ليس في (د).
(٢) صورتها في الأصل: «بعباته»، وفي (ح) و (د) : «بِعَبَاءَةٍ».
(٣) في (ح) و (د) : «حين».
(٤) في (ح) و (د) : «المؤمنين».
(٥) في (ح) و (د) : «مما».
(٦) في (ح) و (د) : «وليمة».
(٧) قوله: «بن مالك» ليس في (ح) و (د).
(٨) في (د) : «قام».
(٩) في (ح) و (د) : «رسول الله».
(١٠) هذا ما ترجح لنا في قراءة الأصل، وفي هامش الأصل: «اربعوا: أي وأرفقوا»، وفي (ح) و (د) : «فلا تزعزعوا ولا تزلزلوا وارفقوا فإنه».
(١١) في (ح) و (د) : «وكان».
(١٢) زاد في (د) : «قالت».
(١٣) كذا في الأصل، وفي (ح) و (د) : «للائي».
(١٤) في (ح) و (د) : «وأقول».

<<  <   >  >>