للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الكَعْبيِّ: أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قالَ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، جَائِزَتُهُ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ. والضِّيَافَةُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ، وَمَا كان بَعْدَ ذَلِكَ فَهُوَ صَدَقَةٌ، وَلا يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَثْوِيَ (١) عِنْدَهُ حَتَّى يُحْرِجَهُ (٢)». [خ¦٦٠١٩]

١٠٩٩ - وعن أبي الخيرِ، عن عقبةَ بن عامر رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قلنا: يا رسول الله، إِنَّكَ تَبْعَثُنَا فَنَنْزِلُ بِقَوْمٍ لَا يَقْرُونَنَا، فَمَا تَرَى؟ فقالَ (٣) رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «إِذا نَزَلْتُمْ بِقَوْمٍ فَأَمَرُوا لَكُمْ بِمَا يَنْبَغِي لِلضَّيْفِ فَاقْبَلُوا، وإِنْ (٤) لَمْ يَفْعَلُوا فَخُذُوا مِنْهُمْ حَقَّ الضَّيْفِ الذِي يَنْبَغِي لَهُمْ». [خ¦٦١٣٧]

كتاب الجهاد وفضله وما فيه مِن الشَّرائعِ والسُّنَنِ (٥)

١١٠٠ - قال رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: قالَ الشَّيخُ أبو بكرٍ محمدُ بنُ عبد الله بن محمد بن زكريَّا الجَوْزَقيُّ العدل رَحِمَهُ اللهُ: أخبرنا أبو العبَّاسِ محمدُ بن عبد الرحمن الدَّغُوْلي، قالَ: حدَّثنا أبو عبدِ الله محمد بن مُشْكَانَ، قالَ: أخبرنا شَبَابَةُ بن سَوَّارٍ، قالَ: حدَّثنا ورقاءُ بن عُمَر، حدَّثنا أبو الزِّنادِ، قالَ: حدَّثنا عبد الرحمنِ (٦) الأَعْرَجُ أنَّه سَمِعَ أبا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يُحدِّثُ عن رسولِ الله صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قالَ: «تَكَفَّلَ اللهُ عزَّ وجلَّ لِمَنْ جَاهَدَ فِي سَبِيلِهِ، لا يُخْرِجُهُ مِنْ بَيْتِهِ إِلا الجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ، وَتَصْدِيقُ كَلِمَتِهِ، بِأَنْ (٧) يُدْخِلَهُ الجَنَّةَ أَوْ يَرْجِعَهُ إِلَى مَسْكَنِهِ الذِي خَرَجَ مِنْهُ، مَعَ مَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ».

ورواه سعيد بن المُسيِّبِ وأبو زرعةَ، عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، ألفاظهم (٨) قريبةٌ من هذا. [خ¦٧٤٥٧]

١١٠١ - وعن هَمَّام بنِ مُنَبِّهٍ قالَ: هذا ما حدَّثنا (٩) أبو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عن مُحمَّدٍ رسولِ الله صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ أنَّه قالَ: «والذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى المُؤْمِنِينَ مَا


(١) في الأصل: «ينوي».
(٢) جاء في هامش (ح) : «روي بالحاء المهملة والحرج في اللغة الضيق، يحتمل أن يضيق خلقه... عليه الجرح بمقامه، وقوله فلا يحل له أن يثوى عنده معنى يثوي ينزل قال الله تعالى {وما كنت ثاويًا في أهل مدين} أي نازلًا فيهم».
(٣) في (د) : «قال».
(٤) في (ح) : «فَإِنْ».
(٥) زاد في (د) : «وعدد غزوات رسول الله صلى الله عليه وسلم والإفك ورباط الخيل وغير ذلك».
(٦) من قوله: «قال رضي الله عنه: قال الشيخ أبو بكر- رحمه الله - محمد بن عبد الله بن محمد بن زكريا الجوزقي» إلى هنا ليس في (ح) و (د)، وبعدها في (ح) و (د) : «عن الأعرج».
(٧) في (ح) و (د) : «أن».
(٨) في (ح) و (د) : «وألفاظهم».
(٩) في (د) : «حدثه».

<<  <   >  >>