للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[خ¦٦٩٥٢]

١٦٦٢ - وعن أبي الزُّبيرِ، عن جابرٍ قالَ: اقْتَتَلَ غُلَامَانِ، غُلَامٌ مِن الْمُهَاجِرِينَ، وَغُلَامٌ مِن الْأَنْصَارِ، فَنَادَى الْمُهَاجِرِيُّ (١) : يَا لَلْمُهَاجِرِينَ (٢)، وَنَادَى الْأَنْصَارِيُّ: يَا لَلْأَنْصَارِ (٣)، فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ فَقَالَ: «مَا هَذَا؟ أَدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ؟» قَالُوا: لَا يَا رَسُولَ اللهِ، إِلَّا أَنَّ غُلَامَيْنِ اقْتَتَلَا فَكَسَعَ (٤) أَحَدُهُمَا الْآخَرَ. قَالَ: «فَلَا بَأْسَ، وَلْيَنْصُرِ الرَّجُلُ أَخَاهُ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا، إِنْ كَانَ ظَالِمًا فَلْيَنْهَهُ، فَإِنَّهُ لَهُ نَصْرٌ، وَإِنْ كَانَ مَظْلُومًا فَلْيَنْصُرْهُ» أخرجَه مسلم (٥). [خ¦٣٥١٨]

١٦٦٣ - وعن عمرِو بن دينارٍ قال (٦) : سمعت جابرَ بنَ عبد اللهِ قالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ فِي غَزَاةٍ فَكَسَعَ (٧) رَجُلٌ مِن الْمُهَاجِرِينَ رَجُلًا مِن الْأَنْصَارِ.. الحديث (٨) كحديث ابن (٩) الزُّبير عن جابر، وقال في آخرِه: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «مَا بَالُ دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ؟ دَعُوهَا، فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ (١٠)». فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أُبَيٍّ ابنُ سَلُولٍ: وَقَدْ فَعَلُوهَا؟ وَاللهِ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ. قَالَ جَابِرٌ: وَكَانَت الأَنْصَارُ بِالمَدِينَةِ أَكْثَرَ مِنَ المُهَاجِرِينَ حَتَّى (١١) قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ، ثُمَّ كَثُرَ المُهَاجِرُونَ. فَقَالَ عُمَرُ: دَعْنِي أَضْرِبْ عُنُقَ هَذَا الْمُنَافِقِ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «دَعْهُ، لَا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ». [خ¦٤٩٠٧]

١٦٦٤ - وعن أبي بُرْدَةَ، عَنْ أَبي مُوسَى قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا» وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ. [خ¦٦٠٢٦]

١٦٦٥ - وعن الشَّعبيِّ، عن النُّعمان بن بَشيرٍ، عن النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ أنه (١٢) قالَ: «إِنَّمَا مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ (١٣) تَوَادُّهِمْ وَتَرَاحُمُهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى». [خ¦٦٠١١]

١٦٦٦ - وعن عُروةَ بن الزُّبَيرِ، عن عائشةَ قالتْ: جَاءَتْنِي امْرَأَةٌ وَمَعَهَا (١٤) ابْنَتَانِ لَهَا، تَسْأَلُنِي فَلَمْ تَجِدْ عِنْدِي شَيْئًا غَيْرَ تَمْرَةٍ وَاحِدَةٍ، فَأَعْطَيْتُهَا


(١) في (ح) و (د) : «المهاجر».
(٢) في (د) : «بالمهاجرين».
(٣) في (د) : «بالأنصار».
(٤) في (ح) كتب فوقها: «أي ضرب»، وجاء في هامش الأصل: «الكسع: الضرب على المؤخر».
(٥) في (ح) و (د) : «البخاري».
(٦) قوله: «قال» ليس في (ح) و (د).
(٧) في (ح) كتب فوقها: «أي ضرب دبره».
(٨) في (د) : «والحديث».
(٩) تحتمل في الأصل: «أبي»، وهي كذلك في (ح) و (د).
(١٠) في (ح) كتب فوقها: «أي قبيحة».
(١١) في (ح) و (د) : «حين».
(١٢) قوله: «أنه» ليس في (ح) و (د).
(١٣) زاد في (ح) و (د) : «في».
(١٤) في (ح) و (د) : «معها» بلا واو.

<<  <   >  >>