للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَا وَجَدْتَ؟ فَقالَ: مَا وَجَدْتُ بَعْدَكُمْ رَاحَةً، غَيْرَ أَنِّي سُقِيتُ فِي هَذِهِ مِنِّي - فِي (١) النُّقْرَةِ الَّتِي في (٢) الإِبْهَامِ وَالَّتِي تَلِيهَا - بِعِتْقِي ثُوَيْبَةَ». [خ¦٥١٠١]

٩٩٤ - وعنْ مَسْرُوقٍ، عنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا وَعِنْدَهَا رَجُلٌ، فَتَغَيَّرَ وَجْهُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ، كَأَنَّهُ شَقَّ عَلَيْهِ، فَقَالتْ (٣) : يَا رَسُولَ اللهِ أَخِي. قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ (٤) : «انْظُرْنَ مَا إِخْوَانُكُنَّ، فَإِنَّمَا الرَّضَاعَةُ مِنَ المجَاعَةِ (٥)». [خ¦٥١٠٢]

٩٩٥ - وعنْ عُرْوةَ، عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها قالتْ: اخْتَصَمَ سَعْدُ بنُ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وَعَبْدُ بنُ زَمْعَةَ في ابْنِ أَمَةِ زَمْعَةَ (٦)، عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ، فَقَالَ سَعْدٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ أَخِي عُتْبَةَ أَوْصَانِي فَقَالَ (٧) : إِذَا قَدِمْتَ مَكَّةَ فَانْظُر ابْنَ أَمَةِ زَمْعَةَ فَاقْبِضْهُ إِليكَ فَإِنَّهُ ابْنِي. وَقَالَ عَبْدُ بنُ زَمْعَةَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَخِي ابْنُ أَمَةِ أَبِي، وُلِدَ عَلَى فِرَاشِ أَبِي. فَرَأَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ شَبَهًا بَيِّنًا بِعُتْبَةَ. فقالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «هُوَ لَكَ يَا عَبْد بنَ زَمْعَةَ، الوَلَدُ لِلْفِرَاشِ، وَاحْتَجِبِي مِنْهُ يَا سَوْدَةُ». [خ¦٦٧٦٥]

٩٩٦ - وعن سعيدٍ، عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ، وَلِلْعَاهِرِ الحَجَرُ (٨)». [خ¦٦٨١٨]

٩٩٧ - وعن عُروةَ، عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها قالتْ: دَخَلَ مُجَزِّزٌ الْمُدْلِجِيُّ عَلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ، فَرَأَى أُسَامَةَ بنَ زَيْدٍ وَزِيدًا، عَلَيْهِمَا قَطِيفَةٌ قَدْ غَطَّتْ رُؤُوسَهُمَا وَبَدَتْ أَقْدَامُهُمَا، فَقَالَ: إِنَّ هَذِهِ الأَقْدَامَ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ.

آخر كتاب النكاح (٩) [خ¦٦٧٧١]

كتاب الطَّلاق (١٠) وما يتَّصل به


(١) في (د) : «مني يعني». وزاد في (ح) : «يعني في»
(٢) في (د) : «بين».
(٣) في الأصل: «فقال».
(٤) قوله: «رسول الله صلى الله عليه وسلم» ليس في (ح) و (د).
(٥) جاء في هامش (ح) : «قوله: (الرضاعة من المجاعة) : أي أن الذي يُسقى من الجوع اللبن هو الرضيع الذي له حرمة».
(٦) قوله: «في ابن أمة زمعة» ليس في (ح).
(٧) في (د) : «قال».
(٨) جاء في هامش (ح) : «حاشية: قوله صلى الله عليه وسلم: (وللعاهر الحجر) : العاهر الزاني، فقيل: معناه أن الحجر يرجم به الزاني المحصن، وقيل: معناه أن الزاني له الخيبة، ولا حظ له في الولد، لأن العرب تجعل هذا مثلًا في الخيبة، كما يقال له: التراب إذا أرادوا له الخيبة، والعهر الزنا، ومنه الحديث: (اللهم أبدله بالعهر العفة)، وقد عهر الرجل إلى المرأة يعهر: إذا أتاها للفجور، وقد عيهرت هي وتعيهرت: إذا زنت، قال القاضي عياض: كانت سنة الجاهلية إلحاق النسب بالزنا، وكنَّ يساعين الإماء ويستأجرونهن لذلك، فمن اعترفت الأم أنه ابنه لحق به، فجاءت سنة الإسلام بإبطال ذلك، وإلحاق الأنساب بالعقود الصحيحة، والأفرشة الثابتة».
(٩) قوله: «آخر كتاب النكاح» ليس في (ح) و (د).
(١٠) زاد في (د) : «واللعان».

<<  <   >  >>