للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَطْمَةِ النَّاسِ، وَأَقَمْنَا حَتَّى أَصْبَحْنَا ودَفَعْنَا بِدَفْعِهِ. فَلَأَنْ أَكُونَ اسْتَأذَنْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ كَمَا اسْتَأذَنَتْه أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مَغبوطٍ بِهِ. [خ¦١٦٨١]

٧٨٦ - وعن عَبْدِ اللهِ مَوْلَى أَسْمَاءَ عَنْ أَسْمَاءَ: أَنَّهَا نَزَلَتْ لَيْلَةَ جَمْعٍ عِنْدَ دَارِ الْمُزْدَلِفَةِ، فَقَامَتْ تُصَلِّي، فَصَلَّتْ ثُمَّ قَالَتْ: يَا بُنَيَّ، هَلْ غَابَ الْقَمَرُ؟ قُلْتُ: لَا، فَصَلَّتْ سَاعَةً ثُمَّ قَالَتْ: هَلْ غَابَ الْقَمَرُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَتْ (١) : فَارْتَحِلُوا. وارْتَحَلْنَا (٢) ومَضَيْنَا (٣) بها حَتَّى رَمَتِ الْجَمْرَةَ، ثُمَّ رَجَعَتْ فَصَلَّتِ الصُّبْحَ فِي مَنْزِلِهَا. قُلْتُ لَهَا: أَىْ هَنْتَاهْ (٤)، مَا أُرَانَا إِلَاّ غَلَّسْنَا (٥). قَالَتْ: كَلَاّ يَا بُنَيَّ، إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ أَذِنَ لِلظُّعُنِ (٦). [خ¦١٦٧٩]

٧٨٧ - وعن عبيد الله بن أبي يزيدَ (٧) قالَ (٨) : سمعتُ ابنَ عبَّاسٍ يَقُولُ: كُنْتُ مِمَّنْ قَدَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ فِي (٩) ضَعْفَةِ أَهْلِهِ، مِنَ مُزْدَلِفَةَ إِلَى مِنًى. [خ¦١٦٧٨]

٧٨٨ - وعنِ الْأَعْمَشِ قالَ: سَمِعْتُ الْحَجَّاجَ بنَ يُوسُفَ يَقُولُ: لَا تَقُولُوا: سُورَةَ الْبَقَرَةِ، وَلَا سُورَةَ آلِ عِمْرَانَ. قالَ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِإِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، فَقَالَ: حَدَّثني عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ يَزِيدَ (١٠) أنَّهُ مَشَى معَ عَبْدِ اللهِ وهوَ يَرْمي الجَمْرَةَ، فَلمَّا كانَ في بَطْنِ الْوَادِي اعْتَرَضَهَا فَرَماها (١١)، فقيل له: إنَّ ناسًا يَرْمُونَهَا مِنْ فَوْقِهَا، فَقَالَ: مِنْ هَاهُنَا وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ، رَأَيْتُ الَّذِي أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ (سُورَةُ الْبَقَرَةِ) رَمَاهَا. [خ¦١٧٥٠]

٧٨٩ - وعنْ وَبَرَةَ قالَ (١٢) : سألتُ ابنَ عمرَ: متى أَرْمي الجِمارَ؟ قالَ: إذا رَمَى إمامُكَ (١٣). فأَعَدْتُ عليهِ، فقالَ (١٤) : كنَّا نتَحيَّنُ إذا زالتِ الشمسُ رمَيْنا (١٥). أخرجه البخاري. [خ¦١٧٤٦]

٧٩٠ - وعن أبي الزُّبيرِ، عن جابرٍ


(١) قوله: «قالت» ليس في (د).
(٢) في (ح) و (د) : «فارتحلنا».
(٣) في (د) : «وقضينا».
(٤) في هامش الأصل: «هنتاه أي زنينه الهنة: شيء صغير»، وفي هامش (ح) : «حاشية قوله: (أي هنتاه) وأصله من الهنّ، يكنّى به عن السيء، والأنثى هنة، فإذا وصلتها بالهاء قلت: يا هنتاه، ومن العرب من يقول: يا هنتوه، وللرجل: يا هناه، ولا يستعمل هنا إلا في النداء، وقوله: (لقد غلسنا) أي رمينا بغلس وهو أعلى السحر».
(٥) في (ح) و (د) : «إلا قد غلسنا».
(٦) في هامش الأصل: «الظُّعنُ: جمعُ ظَعْنةٍ: أي المرأةُ»، وفي هامش (ح) : «حاشية: قولها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن للظعن، وجاء في مسلم أذن لظعنه أي نسائه، قال مالك: سمِّيَت المرأة ظعينة باسم الهودج التي تكون فيه، وظعينة الرجل امرأته».
(٧) في (د) : «بريد».
(٨) قوله: «قال» مكرر في (ح).
(٩) في (د) : «من».
(١٠) في (د) : «بريد».
(١١) في الأصل: «فرميها».
(١٢) كلمة: «قال» ليست في (ح) ولا (د).
(١٣) زاد في (د) : «قال».
(١٤) في (د) : «قال».
(١٥) قوله: «رمينا» ليس في (ح).

<<  <   >  >>