للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللهَ، وَمَنْ عصانِي فَقَدْ عَصَى اللهَ، وَمَنْ يُطِعِ الْأَمِيرَ فَقَدْ أَطَاعَنِي، وَمَنْ يَعْصِ الْأَمِيرَ فَقَدْ عَصَانِي». [خ¦٧١٣٧]

١٢٣٣ - وعَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، سَمِعَ أَنَسًا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قالَ لِأَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «اسْمَعْ وَأَطِعْ وَلَوْ لِحَبَشِيٍّ كأنَّ (١) رَأْسَهُ زَبِيبَةٌ». أخرجَه البخاريُّ رَحِمَهُ اللهُ. [خ¦٦٩٦]

١٢٣٤ - وعَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: أَوْصاني النَّبيُّ (٢) صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ بِثَلَاثٍ: «أن أسْمَعَ وَأُطِيعَ وَلَوْ لِعَبْدٍ مُجَدَّعِ (٣) الأَطْرَافِ، وَإِذَا صَنَعْتُ مَرَقَةً أن أُكْثِرَ مَاءَهَا، ثُمَّ أنْظُرُ إلى أَهْلِ بَيْتٍ مِنْ جِيرَانِي فَأُطعِمُهُمْ مِنْهُ بِمَعْرُوفٍ، وَأَنْ أُصَليَّ الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا، فَإِنْ جِئْتَ وَقَدْ صَلَّى الإِمَامُ كُنْتَ قَدْ أَحْرَزْتَ صَلاتَكَ، وَإِلا صَلَّيْتَ مَعَهُمْ، وَكَانَتْ نَافِلَةً». يَعْنِي: إِذَا أَخَّرُوا حَتَّى يَذْهَبَ الْوَقْتُ.

١٢٣٥ - قالَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: قالَ الشَّيخُ أَبو بَكرٍ رَحِمَهُ اللهُ: أخبرنا مَكِّيُّ بنُ عَبْدَانَ، قالَ: حَدَّثَنَا عبدُ اللهِ بنُ هاشم وعبدُ الرَّحمن بنُ بِشر، قالا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ سَعِيدٍ، قال: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بنُ عمر (٤)، عنْ نَافِعٍ، عَن ابنِ عمر رَضِيَ اللهُ عَنْهُما قالَ: قال رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ عَلَى المَرْءِ المُسْلِمِ فِيمَا أَحَبَّ وَكَرِهَ، مَا لَمْ يُؤْمَرْ بِمَعْصِيَةٍ، فَإِذَا أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلَا سَمْعَ وَلَا طَاعَةَ». [خ¦٢٩٥٥]

١٢٣٦ - قالَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ (٥) : قالَ الشَّيخُ أَبو بَكرٍ رَحِمَهُ اللهُ: أَخبَرَني مَكِيُّ بنُ عَبْدان قالَ: حَدَّثَنَا عبدُ اللهِ بنُ هاشم، قالَ: حدَّثَنا أبو معاويةَ، عنِ الأعمشِ، عنْ سعدِ بنِ عُبَيدةَ، عن أبي عبدِ الرَّحمنِ السُّلمي عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: بَعَثَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ في سَرِيَّةً، وَأَمَرَهُمْ أَنْ يُطِيعُوه،


(١) في (د) : «كان كأن».
(٢) في (ح) و (د) : «خليلي».
(٣) جاء في هامش (ح) : «حاشية: الجدع القطع، نبَّه بهذا على نهاية الخساسة والضعة في أوصاف العبيد، إذ لا يكون بهذه الصفة إلا الوغد الدني منهم، المستعمل في أرذل الأعمال وأخسِّها، وفيه ما يلزم من طاعة الأئمة إذا كانوا متمسكين بالإسلام».
(٤) من أول السند إلى هنا ليس في (ح) و (د)، وبعدها في (د) : «وعن».
(٥) من بداية هذا الحديث حتى نهاية حديث: «كانت بنو إسرائيل تسوسهم..» ليس في (ح) و (د)، أي حتى ما قبل حديث أبي إدريس الخولاني عن حذيفة.

<<  <   >  >>