(١) ذكره الذهبي في السير (١٢/ ٩٣) وتاريخ الإسلام وفيات ٢٤١ - ٢٥٠) ص ٥٤) وعزاه للسّلمي في محن الصوفية، ثم تعقّبه بقوله "هذا من الكذب على أحمد ﵀، فإنه كان أعلم بالله من أن يقع في ذلك، وما يقع في هذا إلا ضالّ جاهل". وما قيل في قصة الداراني يقال هنا؛ لأن ابن أبي الحواري كان من أتبع مشايخ الصوفية للسنة كما سبق، فيستبعد صدور مثل هذا الكلام عنه. (٢) ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال (٢/ ٣٤٧) عن أبي عبد الرحمن السلمي بنحوه. والبسطامي كانت تعتريه -شأن أصحاب الأحوال- حالات سكر وغيبة، فترد عنه عبارات وكلمات مستشنعة. (٣) ذكره الذهبي في "السير" (١١/ ٥٣٤)، وتاريخ الإسلام وفيات (٢٤١ - ٢٥٠) (ص ٢٦٧)، وعزاه للسلمي في "محن الصوفية". (٤) لم أقف عليه، ولعلّه في "محن الصوفية" للسُّلمي وهو مفقود، لكن ذكر الطوسي في اللمع (ص ٤٩٩) سببًا آخر لخروجه من تستر وانتقاله إلى البصرة، وهو قوله: "التوبة فريضة على العبد مع كل نَفَس" فهيّج عليه أحد العلماء العامة ونسبه إلى القبائح. وهذا الذي ذكره الطوسي أرجح من وجوه: =