وبهذا يفارق أهل السنة النواصب الذين يبغضون عليًا وأصحابه. والروافض الذين يبغضون أصحاب رسول الله ﷺ إلّا نفرًا قليلًا زاعمين أن النصوص التي جاءت في فضائل الصحابة كانت قبل ردتهم وينتحلون مذهب أهل البيت كذبًا وافتراءً ويكذبون على أهل البيت كذئا لا يحصيه إلّا الله فظاهر مذهبهم محبة أهل البيت وباطنه الطعن في نقلة هذا الدين المفضي إلى الطعن في الرسالة. انظر: مجموع الفتاوى ٤/ ١٥٣ و ١٣/ ٢٦٣ ومنهاج السنة ٥/ ٤٤ وشرح العقيدة الواسطية ص ١٩٢. (٢) رجل عَيّار: إِذا كان كثير التَّطْواف والحركة ذكِيًّا وقيل: العَيَّار من الرجال: الذي يخلي نفسه وهواها لا يردعها ولا يزجرها وقيل: الذي يتردد بلا عمل وقال الخطابي: يقال: عار الرجل إذا انهمك في الخلاعة. انظر: غريب الخطابي ١/ ٤٨٠ والمغرب ٢/ ٩٢ واللسان ٤/ ٦٢٣. (٣) الحلف بغير الله لا يجوز. وقد تقدم بيان ذلك ص ٤٥١ وانظر: التوسل والوسيلة ص ٥١ والروح ص ٧٨.