(٢) وهؤلاء يمثلون ملة هندية تُسمى: "الدينيكيتية" أي: عباد الشمس، وقد اتخذوا للشمس صنما بيده جوهر على لون النار، وله بيت خاص قد بنوه باسمه. انظر: الفهرست لابن النديم (ص ٤٢٤)، والملل والنحل للشهرستاني (٢/ ٦٠٩ - ٦١٠). (٣) تاريخ الأمم والملوك (١/ ١٦٥). ولم يُسند الطبري هذا القول إلى أحد؟! وهو مخالف لما رُوي عن ابن عباس أنه قال: كان بين نوح وآدم عشرة قرون كلهم على شريعة من الحق، فاختلفوا فبعث الله النبيين مبثرين ومنذرين. أخرجه الطبري في تفسيره (٤/ ٢٧٥)، والبزار كما في كشف الأستار (٣/ ٤١ رقم ٢١٩٠)، والحاكم (٢/ ٤٤٢). قال الحاكم: صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. وذكره الهيثمي في المجمع (١/ ٣٢١ - ٣٢٢) وقال: رواه البزار، وفيه عبد الصمد بن النعمان وثّقه ابن معين، وقال غيره: ليس بالقوي. (٤) كتاب الحيوان للجاحظ (٥/ ٦٧). (٥) انظر: مبحث "المجوس" (ص ٢٣٦). (٦) المصدر نفسه (٥/ ٣٢٤ - ٣٢٥).