للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يلبسون الأحمر والأسود، فأما الفوط والمُرقع فإنه لباس شهرة.

[فصل]

° فأما النهي عن لباس الشهرة وكراهته:

° فأخبرنا أبو منصور بن خيرون، قال: أنبأنا أبو بكر الخطيب، قال: أنا ابن رزقويه، قال: حدثنا جعفر بن محمد الخلدي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله أبو جعفر الحضرمي، قال: حدثنا روح بن عبد المؤمن، قال: نا وكيع بن محُرز السامي، قال: نا عثمان بن جهم، عن زر بن حبيش، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله : "مَنْ لبس ثوب شهرة أعرض الله عنه حتى يضعه" (١).

° أخبرنا عبد الحق بن عبد الخالق، قال: أنبأنا المبارك بن عبد الجبار، قال: أخبرنا أبو الفرج الحسين بن علي الطناجيري وأنبأنا هبة الله بن محمد قال: أنبأنا الحسن بن علي التميمي، قالا: أخبرنا أبو حفص بن شاهين، قال: حدثنا خيثمة بن سليمان بن حيدرة، قال: نا محمد بن الهيثم، قال: نا أحمد بن أبي شعيب الحرَّاني، قال: حدثنا مخلد بن يزيد، عن أبي نعيم، عن عبد الرحمن بن حرملة، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة وزيد بن ثابت، عن النبي : أنه "نهى عن الشهرتين، فقيل: يا رسول الله وما الشُّهرتان؟ قال: رِقة الثياب وغلظها، ولينها وخشونتها، وطولها وقصرها، ولكن سِدادٌ بين ذلك واقتصاد" (٢).


= والإضافة، وهو برد عُمان. النهاية (١/ ٣٢٨) (حبر). وقال الحافظ في الفتح (١٠/ ٢٧٧): (قال ابن بطال: هي من برود اليمن تصنع من قطن وكانت أشرف الثياب عندهم. وقال القرطبي: سميت حبرة لأنها تحبر، أي: تزين، والتحبير التزيين والتحسين).
(١) لم أقف عليه من طريق الخطيب فيما بحثت فيه من كتبه المطبوعة، ورواه أبو نعيم في الحلية (٤/ ١٩٠ - ١٩١)، قال أبو نعيم: هذا حديث غريب من حديث زر، تفرد به وكيع عن عثمان. ورواه ابن ماجه (٢/ ١١٩٣ رقم ٣٦٠٨)، قال البوصيري في مصباح الزجاجة (٤/ ٩٠): هذا إسناد حسن.
(٢) أخرجه البيهقي في الشعب (٥/ ١٦٩ رقم ٦٢٣١)، وذكره السيوطي في الجامع الصغير كما في الفيض=

<<  <   >  >>