(٢) اختلف بعض كُتاب المقالات في نسبة البراهمة: فبعضهم نسبهم إلى "برهمي"، أو "برهمن" أو "براهم" على أساس أنه ملك من كبار ملوكهم، أو أنه رجل منهم، وزعم بعضهم أنه آدم ﵇ وأنه رسول الله إلى الهند. وبعضهم قال بأنهم ينتسبون لإله اسمه: "براهما"، وقد خطّأ الشهرستاني من يظن أن نسبتهم إنما هي لإبراهيم النبي ﵇. و"براهما" عند بعض المعاصرين -أمثال د. شلبي- هو القوة العظيمة السحرية الكامنة، التي تطلب كثيرًا من العبادات، و"البراهمة" هو علم على رجال الدين الذين كان يعتقد أنهم يتصلون في طبائعهم بالعنصر الإلهي. انظر: الفصل لابن حزم (١/ ١٣٧)، الملل والنحل للشهرستاني (٢/ ٦٠٢)، مروج الذهب للمسعودي (١/ ٧٦، ٧٨، ٧٩)، إغاثة اللهفان لابن القيم (٢/ ٣١٥)، التمهيد لقواعد التوحيد للامشي (ص ٤٥)، مقارنة الأديان، د. أحمد شلبي (٤/ ٤٣)، ابن حزم ومنهجه في دراسة الأديان، د. حماية (٢٢٥). (٣) إنكار النبوات مما اشتهر به مذهب البراهمة -خاصة-، وهذا مما تكاد تجمع عليه المصادر، ولهم في ذلك =