(٢) ثبت كل ذلك عن النبي ﷺ: فعن عائشة ﵂ قالت: "كنت أرجّل رأس رسول الله ﷺ وأنا حائض". أخرجه البخاري (١٠/ ٣٦٨ رقم ٥٩٢٥)، ومسلم (١/ ٢٤٤ رقم ٢٩٧) واللفظ للبخاري. وعن جابر بن سمرة ﵁ قال: "كان رسول الله ﷺ قد شَمِط مقدّم رأسه ولحيته، وكان إذا مشط مقدّم رأسه وادّهن لم يُرَيْنَ". أخرجه ابن سعد (١/ ٤٣٣)، وأبو الشيخ في أخلاق النبي ﷺ (ص ١٨٥ رقم ٥٢٩)، والبغوي في الأنوار في شمائل النبي المختار (٢/ ٦٨٢ رقم ١٠٧٥). وأصله عند مسلم (٤/ ١٨٢٢ رقم ٢٣٤٤) بغير هذا اللفظ. وعن عائشة ﵂ قالت: "كنت أطيب النبي ﷺ بأطيب ما يجد، حتى أجد وبيص الطيب في رأسه ولحيته". أخرجه البخاري (١٠/ ٣٦٦ رقم ٥٩٢٣). وأما اتخاذ المرآة والنّظر فيها فورد من طرق ضعاف، لكن يسند بعضها بعضًا. وانظر في ذلك أخلاق النبي ﷺ لأبي الشيخ (ص ١٨٢)، والأنوار للبغوي (٢/ ٦٨٥)، ومجمع الزوائد (٥/ ١٧٤). (٣) الكتم: نبت يخلط مع الوسمة (وهي نبت يختضب بورقه)، ويصبغ به الشعر أسود. النهاية (كتم)، المصباح المنير (وسم). (٤) أخرجه مسلم (٤/ ١٨٢١ رقم ٢٣٤١)، وأحمد (٣/ ١٦٠).