انظر: مفاتيح العلوم (ص ١٥٨)، التعريفات للجرجاني (ص ٢٥٩)، التوقيف للمناوي (ص ٧٤٥)، الكليات لأبي البقاء (ص ٩٦٥). (٢) لم أجد هذه القصة في شيء من كتب التواريخ وفتوح البلدان - سوى نقل ابن القيم لها في إغاثة اللهفان (٢/ ٣١٥ - ٣١٦) عن النهاوندي هذا - بالرغم من ذكرهم لفتح بلاد السند أيام الحجاج، وهي غريبة جدًا، وأنكر ما فيها أمر خليفة المسلمين آنذاك -وهو عبد الملك بن مروان- بترك ذلك الصنم" لأنه عمل مخالف للهدف الأساسي من الفتوحات، وهو إقامة التوحيد ونشره، وهدم مظاهر الشرك والكفر وعلى رأسها الأصنام التي تعبد من دون الله، فضلًا عن أخذ الأموال التي تجبى لتلك الأصنام والرضى بها. (٣) زاد في "ت" في هذا الموضع: (فنسأل الله العافية ودوامها مما ابتلى هؤلاء). (٤) سماهم الشهرستاني في الملل (٢/ ٦١٣): "الأكنواطرية" أي: عباد النار.