للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أخبرنا أبو بكر بن حبيب، قال: أخبرنا أبو سعد بن أبي صادق، قال: أخبرنا أبو عبد الله بن باكويه، قال: حدثنا علان بن أحمد، قال: نا حبيب بن الحسن، قال: حدثنا الفضل بن أحمد، قال: نا محمد بن بشار، قال: سمعت بشر بن الحارث وسُئل عن لبس الصوف، فشقَّ عليه وتبيَّن الكرأهة في وجهه، ثم قال: "لبس الخزِّ والمعصفر أحبُّ إليَّ من لبس الصوف في الأمصار" (١).

أخبرنا يحيى بن ثابت بن بُندار، قال: أخبرنا أبي، قال: أخبرنا الحسين بن علي الطَّناجيري، قال: أخبرنا أحمد بن منصور النُوشَري، قال: نا محمد بن مخلد، قال: حدثنا أحمد بن منصور، قال: حدثني يزيد السَّقا رفيق محمد بن إدريس الأنباري، قال: رأيتُ فتًى عليه مُسوحٌ قال: فقلت: من لبس ذا من العلماء؟ مَنْ فعل هذا من العلماء؟ قال: قد رآني بشر بن الحارث فلم ينكر عليَّ. قال يزيد: فذهبت إلى بشر فقلت له: يا أبا نصر رأيتُ فلانًا عليه جُبَّة مسوح فأنكرتُ عليه، فقال: قد رآني أبو نصر فلم ينكر عليَّ. قال: فقال لي بشر: لم يستشرني يا أبا خالد، لو قلتُ له لقال: لبس فلان، ولبس فلان (٢).

أخبرنا حمد بن منصور الهمذاني، قال: أخبرنا أبو علي أحمد بن سعد بن علي العجلي، قال: أخبرنا أبو ثابت هجير بن منصور بن علي الصُّوفي إجازة، قال: أخبرنا أبو محمد جعفر بن محمد بن الحسين بن إسماعيل الصوفي، قال: حدثنا ابن روزبة، قال: أنا عبد الله بن أحمد بن بشر القنطري، قال: نا إبراهيم بن محمد الإمام، قال: نا هشام بن خالد، قال: سمعت أبا سليمان الدَّاراني يقول لرجل لبس الصوف: إنك قد أظهرت آلة الزاهدين، فماذا أورثك هذا الصوف؟ فسكت الرجل، فقال له: يكون ظاهرك قطنيًا وباطنك صوفيًا (٣).


(١) لم أقف على تخريجه.
(٢) لم أقف على تخريجه.
(٣) لم أقف على تخريجه.

<<  <   >  >>