وقصة افتتان داود ﵇ بالنظره إلى إمرأة الجندي (أوريا) كما في تفسير القرطبي ١٥/ ١٧٥ ونقلها أبو السعود في تفسيره ٤/ ٥٧٥ وقال بعد أن سردها: فإفك مبتدع مكروه ومكر مخترع بئسما مكروه تمجه الأسماع وتنفر عنه الطباع، ويل لمن ابتدعه وأشاعه، وتبًّا لمن اخترعه وأذاعه! (١) أخرجه ابن عدي في الكامل في الضعفاء ٧/ ٩٦ و ٩٨ والبيهقي في السنن ٧/ ٩٩ وقال: هو ضعيف. والمؤلف في ذم الهوى ص ١٢٧ وذكره الذهبي في الميزان ٧/ ١١٦. قال البيهقي في السنن ٧/ ٩٩: وفيما ذكرنا من الآية غنية عن غيرها وفتنته ظاهرة لا تحتاج إلى خبر يبينها وبالله تعالى التوفيق، والله سبحانه أعلم. وقال الذهبي في الكبائر ص ٥٨: وفي المردان من يفوق النساء بحسنه فالفتنة به أعظم وأنه يمكن في حقه من الشر ما لا يمكن في حق النساء ويتسهل في حقه من طريق الريبة والشر ما لا يتسهل في حق المرأة فهو بالتحريم أولى وأقاويل السلف في التنفير منهم والتحذير من رؤيتهم أكثر من أن تحصر وسواء في كل ما ذكرناه نظر المنسوب إلى الصلاح وغيره.