للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• أنبأنا إسماعيلُ بن أحمدَ، قال: أخبرنا إسماعيلُ بنُ أبي الفَضْل الإسمَاعِيليُّ، قال: أخبَرنا حمزةُ بن يوسفَ السَّهمِي، قال: أخبَرنا أبو أحمد بن عديٍّ الحافظ، قال: نا يَحمىَ بنُ عبدِ الرَّحمن بن نَاجية، ومحمدُ بنُ حاتمٍ الطَّائي، قالا: حدَّثنا صالحُ بنُ زيادٍ السوسي، قال: نا خَطَّابُ بن سيَّارٍ الحرَّانِي، قال: نا بقِيَّة، عن الوازع، عن أبي سَلَمَة، عن أبي هُرَيرَة قال: نهى رسولُ اللهِ أن يُحِدَّ الرَّجلُ النظرَ إلى الغلامِ الأمردِ (١).

• أخبرت عن أبي محمدٍ عبدِ اللهِ بن عَطاء، قال: أخبَرنا عبدُ اللهِ بن محمدٍ الصَّيرفي، قال: نا عبدُ الصَّمدِ بن محمدٍ الرَّازي، قال: أخبَرنا أحمدُ بن فارِس، قال: أخبَرنا أحمدُ بنُ طاهرٍ الحافظ، قال: حدَّثنا أبو حامدٍ أحمدُ بنُ عبدِ الله الأصبَهَانِي،


= مشكل الوسيط: لا أصل لهذا الحديث. وقال الزركشي في تخريج أحاديث الشرح: هذا حديث منكر، فيه ضعفاء، ومجاهيل، وانقطاع. كذا في ذيل الأحاديث الموضوعة للسيوطي ص ١٢٢. وذكر الحديث الألباني في الضعيفة ١/ ٤٨٣ رقم (٣١٣) وقال: ولعل الحديث أصله من الإسرائيليات التي كان يرويها بعض أهل الكتاب تلقاها عنه بعض المسلمين فوهم بعض الرواة فرفعه إلى النبي .
وقصة افتتان داود بالنظره إلى إمرأة الجندي (أوريا) كما في تفسير القرطبي ١٥/ ١٧٥ ونقلها أبو السعود في تفسيره ٤/ ٥٧٥ وقال بعد أن سردها: فإفك مبتدع مكروه ومكر مخترع بئسما مكروه تمجه الأسماع وتنفر عنه الطباع، ويل لمن ابتدعه وأشاعه، وتبًّا لمن اخترعه وأذاعه!
(١) أخرجه ابن عدي في الكامل في الضعفاء ٧/ ٩٦ و ٩٨ والبيهقي في السنن ٧/ ٩٩ وقال: هو ضعيف. والمؤلف في ذم الهوى ص ١٢٧ وذكره الذهبي في الميزان ٧/ ١١٦. قال البيهقي في السنن ٧/ ٩٩: وفيما ذكرنا من الآية غنية عن غيرها وفتنته ظاهرة لا تحتاج إلى خبر يبينها وبالله تعالى التوفيق، والله سبحانه أعلم.
وقال الذهبي في الكبائر ص ٥٨: وفي المردان من يفوق النساء بحسنه فالفتنة به أعظم وأنه يمكن في حقه من الشر ما لا يمكن في حق النساء ويتسهل في حقه من طريق الريبة والشر ما لا يتسهل في حق المرأة فهو بالتحريم أولى وأقاويل السلف في التنفير منهم والتحذير من رؤيتهم أكثر من أن تحصر وسواء في كل ما ذكرناه نظر المنسوب إلى الصلاح وغيره.

<<  <   >  >>