وقول الإمام أحمد: فيه لطف. يعني: أنه إذا كان الصوفي لا يرى العمل والتكسب فلأي شيء يأكل من عمل وتكسب غيره؟! (٢) أخرجه الخلال في الحث على التجارة ص ١٥٦ رقم (١٠٩) وهو في مسائل عبد الله بن الإمام أحمد ص ٤٤٨. وساقه المؤلف له هنا مختصرًا. (٣) أخرجه الخلال في الحث على التجارة ص ١٥٨ رقم (١١١) والرواية في مسائل صالح ص ٧٢ وذكرها ابن مفلح في الآداب الشرعية ٣/ ٢٧٠. (٤) أخرجه الخلال في الحث على التجارة ص ١٥٩ رقم (١١٢) وذكره ابن مفلح في الآداب الشرعية ٣/ ٢٧٠. أما قول ابن عيينة فقد أخرجه ابن حبان في الثقات ٨/ ٢٦٩. وقال الإمام أحمد كما في الطبقات ص ٣٠ - ٣١: ومن حرم المكاسب والتجارات وطيب المال من وجهه فقد جهل وأخطأ وخالف؛ بل المكاسب من وجهها حلال فقد أحلها الله ﷿ ورسوله ﷺ فالرجل ينبغي له أن يسعى على نفسه وعياله من فضل ربه فإن ترك ذلك على أنه لا يرى الكسب فهو مخالف.