(٢) في (ت): وسليم الخواص. وفي المغربية: سليمان الخواص. وهو الصواب. (٣) هما رجلان: فالأول: سليمان الخواص من العابدين الكبار بالشام يقال: إن سعيد بن عبد العزيز زاره فأعطاه دراهم فردها وقال: أكره أن أعود نفسي مثل دراهمك فمن لي بمثلها إذا احتجت. فبلغ ذلك الأوزاعي فقال: دعوه، فلو كان في السلف لكان علامة. انظر: الحلية ٨/ ٢٧٦ والسير ٨/ ١٧٨. والثاني كما في (ت): سَلْم بن ميمون الخواص وهو أصغر من سليمان الخواص قال أبو حاتم: أدركته ولم أكتب عنه وقال ابن حبان: كان من كبار عباد أهل الشام غلب عليه الصلاح حتى غفل عن حفظ الحديث وإتقانه. بقي سلم إلى ما بعد سنة ٢١٣ هـ انظر: الحلية ٨/ ٢٧٧ وسماه هناك سالم والمجروحين ١/ ٣٤٥ والسير ٨/ ١٧٩ والميزان ٣/ ٢٦٦. والأظهر أنه الأول وأخرج عمله في اللقط أبو نعيم في الحلية ٧/ ٣٧٣ بإسناده قال: كان الحصاد أحب إلى إبراهيم من اللقاط وكان سليمان الخواص لا يرى باللقاط بأسًا ويلقط. (٤) أخرج عمل هؤلاء الثلاثة أبو بكر الخلال في الحث على التجارة ص ٥٤ رقم (٢٦).