(١) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٢/ ٢١٨)، وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (١١/ ٣٦٧ رقم ٢٠٧٥٨)، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (١/ ٥٦ رقم ١٧). (٢) رواه أبو نعيم في الحلية (٦/ ١٤٣)، وأخرجه الآجري في الشريعة (ص ١٤٢)، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (١/ ١٥٤ - ١٥٥ رقم ٣١٥). (٣) قال القاضي عياض ﵀: (لم يختلف العلماء في جواز رؤية الله تعالى في المنام) فتح الباري (١٢/ ٣٨٧). وقال شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀: (قد يرى المؤمن ربه في المنام، في صور متنوعة على قدر إيمانه ويقينه، فإذا كان إيمانه صحيحًا لم يره إلا في صورة حسنة، وإذا كان في إيمانه نقص رأى ما يُشبه إيمانه. ورؤيا المنام لها حكم غير رؤيا الحقيقة في اليقظة، ولها تعبير وتأويل، لما فيها من الأمثال المضروبة للحقائق). مجموع الفتاوى (٣/ ٣٩٠). وقال أيضًا: (فالإنسان قد يرى ربه في المنام ويخاطبه، فهذا حق في الرؤيا، ولا يجوز أن يعتقد أن الله في نفسه مثل ما رأى في المنام؛ فإن سائر ما يُرى في المنام لا يجب أن يكون مماثلًا، ولكن لابد أن تكون الصورة التي رآه فيه مناسبة ومشابهة لاعتقاده في ربه). نقض تأسيس الجهمية (١/ ٧٣). وأصل هذه المسألة ما رواه معاذ بن جبل ﵁ عن النبي: لما احتبس ﷺ عن صحابته في صلاة الصبح، ثم أخبرهم عن رؤية ربه ﵎ تلك الليلة في منامه: " … فنعست في =