(٢) وَاثُكْلَ: الثُّكل: فَقْد الوَلَد. كأنه دعا على نفسه بالموت لسوء فعله أو قوله. النهاية: ١/ ٢١٧. (٣) وقصة حديث ذي اليدين كما جاءت في صحيح مسلم ١/ ٤٠٣، كتاب المساجد ومواضع الصلاة (٥)، باب السهو في الصلاة والسجود له (١٩)، رقم (٩٧ - ٥٧٣). عن أبي هريرة قال: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إحدى صلاتي العَشِيِّ وإمَا الظهر وإمّا العصر، فسلم في ركعتين، ثم أتى جِذْعًا في قِبلة المسجد فاستند إليها مُغْضَبًا، وفي القوم أبو بكر وعمر، فهابا أن يتكلّما. وخرج سَرَعَان الناس، قُصِرَت الصلاة، فقام ذو اليدين، فقال: يا رسول الله! أَقُصِرَت الصلاة أم نسيتَ؟ فنظر النبي - صلى الله عليه وسلم - يمينًا وشمالًا فقال: "ما يقول ذو اليدين؟ " قالوا: صدق. لم تُصَلّ إلا ركعتين. فصلّى ركعتين وسلّم، ثم كبَّر ثم سجد، ثم كبَّر فرفع، ثم كبَّر وسجد، ثم كبَّر ورفع انتهى. ومعنى قوله: "خرج سرعانُ الناسِ قصرت الصلاة": أي خرج الناس سراعًا يقولون: قصرت الصلاة.