(٢) أي أن تكون الفوائت الحقيقية ستًا. (٣) لأنه حبط بالردة. فلو صلّى الظهر مثلًا، ثم ارتدَّ عن الإسلام بقول أو بفعل - والعياذ باللَّه تعالى -، ثم عاد للإسلام، بلفظ الشهادتين ولم يمضِ وقت الظهر بعد، لزمه الإعادة. وكذلك الحج، لأن وقته العمر وسببه باقٍ وهو البيت، فلَمَّا حبط عمله بالردة ثم أدرك وقته مسلمًا لزمه. انظر "رد المحتار"٤/ ٤٩٤. (٤) سورة البقرة، الآية: (٢١٧). (٥) سورة الأنعام، الآية: (٨٨). (٦) سورة المائدة، الآية: (٥). (٧) لأن الله سبحانه وتعالى ذكر في قوله: {وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ .... } الآية، عملين: أحدهما. الرِّدَّة، والآخر: الموت عليها - أي الاستمرار عليها إلى الموت -. وذكر جزاءين، لكل عمل جزاء، فإحباط الأعمال جزاء الردة، والخلود في النار جزاء الموت عليها. "رد المحتار" ١/ ٤٩٤.