للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

بالموت، (و) يقرر المهر المسمى كله (خلوة) زوج بها وإن لم يطأها روي من الخلفاء الراشدين، وزيد (١) وابن عمر (٢)، وروى أحمد والأثرم عن زرارة بن أوفى (٣) قال: "قضى الخلفاء الراشدون المهديون أن من أغلق بابا أو أرخى سترا فقد أوجب المهر ووجبت العدة" (٤) ورواه أيضا عن الأحنف (٥) عن عمر


(١) أخرجه الإمام مالك برقم (١١٢٢) الموطأ ص ٣٣٤، وعبد الرزاق برقم (١٩٨٦٦) المصنف ٦/ ٢٨٦، وابن أبي شيبة في الكتاب المصنف ٤/ ٢٣٤، والدارقطني في سننه ٣/ ٣٠٧، والبيهقي في السنن الكبرى ٧/ ٢٥٦.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة في الكتاب المصنف ٤/ ٢٣٤، والدارقطني ٦/ ٣٠٣، وعنه البيهقي في السنن الكبرى ٧/ ٢٥٥ من رواية ابن عمر عن أبيه، وصححه الألباني في الإرواء ٦/ ٣٥٧.
(٣) في الأصل: زرارة بن أبي أوفى، والمثبت من كتب الحديث والتراجم.
زرارة بن أوفى العامري الحرشي البصري، أبو حاجب، تابعي ثقة، ولي قضاء البصرة، كان من العباد، مات وهو ساجد سنة ٩٣ هـ في خلافة الوليد بن عبد الملك.
ينظر: الجرح والتعديل ٣/ ٦٠٣، وتهذيب الكمال ٩/ ٣٣٩ - ٣٤١، وسير أعلام النبلاء ٤/ ٥١٥ - ٥١٦.
(٤) أخرجه عبد الرزاق برقم (١٠٨٧٥) المصنف ٦/ ٢٨٨، وابن أبي شيبة في الكتاب المصنف ٤/ ٢٣٥، والبيهقي في السنن الكبرى ٧/ ٢٥٥ - ٢٥٦، وقال: "هذا مرسل، زرارة لم يدركهم، وقد روبناه عن عمر وعلي موصولا" ا. هـ، وصححه الألباني في الإرواء ٦/ ٣٥٦ عن عمر وعلي -رضي اللَّه عنهم أجمعين-.
(٥) الأحنف هو: ابن قيس بن معاوية بن حصين التميمي السعدي، والأحنف لقب له، واسمه: الضحاك، وقيل: صخر، أدرك زمن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ولم يره، ويروى أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- دعا له، وكان أحد الحكماء الدهاة العقلاء، توفي بالكوفة سنة ٦٧ هـ.
ينظر: أسد الغابة ١/ ٦٨، تهذيب الكمال ٢/ ٢٨٣.