للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال عنه شيخه ابن فيروز: "اشتغل على الفقير في الفقه والفرائض والعربية ففتح اللَّه عليه، وأدرك إدراكا تاما مع حسن السيرة والورع والعفاف والكرم والعبادة والصلاح. . . " ا. هـ. (١)

وقال عنه ابن حميد في السحب الوابلة (٢): "الفقيه، النبيه، الورع، الصالح، قرأ على شيخ وقته الشيخ محمد بن فيروز في الفقه وغيره، فأدرك إدراكا تاما. . ".

وفي تاريخ الزبير (٣) بعد أن ساق ترجمته قال: "وتصدر المذهب الحنبلي. . . فهو بهجة صدور الجامع، وزهرة رياض الجوامع، وعمدة المستفيدين في النوازل، وهو واللَّه نادرة عصره، وناظرة بلدة وقطره. . . ".

[المطلب الثاني: وصفه من حيث التقليد والاجتهاد]

الشارح -رحمه اللَّه- كغيره من علماء المذهب يستفيد من بعض، فهو قد استفاد من كتب من سبقه، ومن خلال دراستي لهذا الكتاب لاحظت أن المؤلف لا يورد قولا عاريا عن دليل، فالأحكام التي يوردها يستدل لها، ولكنه في الجملة مقلد فلم أقف له على اجتهادات فقهية.


(١) علماء نجد ٥/ ١١٠.
(٢) ٢/ ٧٠١ - ٧٠٢.
(٣) نقلا عن ابن بسام في علماء نجد ٥/ ١١٢.