(٢) روى البخاري، في الحج، بات دخول مكة نهارًا أو ليلًا (٢/ ١٥٤) عن ابن عمر قال: بات النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بذي طوى، حتى أصبح، ثم دخل مكة. وأخرجه مسلم، في الحج (٢/ ٩١٩) أن ابن عمر كان لا يقدم مكة إلا بات بذي طوى، حتى يصبح ويغتسل، ثم يدخل مكة نهارًا، ويذكر عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه فعله. قال في "الشرح الكبير" (٩/ ٧٤): ولا بأس بدخولها ليلًا ونهارًا، لأن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- دخل مكة ليلًا ونهارًا. رواه النسائي، كتاب المناسك، باب دخول مكة، وباب دخول مكة ليلًا (٥/ ١٥٧، ١٥٨). اهـ (٣) "القاموس" (١٠١١). (٤) "المصباح المنير" (٢/ ٧٢٤) وفيه أنها: بأسفل مكة بقرب شعب الشافعيين. (٥) لم أجده هكذا في "صحيح مسلم" وإنما أخرج ابن خزيمة، في صحيحه (٤/ ٢١٢، ٢١٤) عن جابر قال: دخلنا مكة عند ارتفاع الضحى، فأتى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- باب المسجد، فأناخ راحلته، ثم دخل المسجد. وأخرج ابن خزيمة، في "صحيحه" في الحج، باب استحباب دخول المسجد من باب بني شيبة (٤/ ٢٠٨) والبيهقي، في الحج، باب دخول المسجد من باب بني شيبة (٥/ ٧٢) عن ابن عباس أن =