وقد يورد أقوالًا لأئمة المذاهب مخالفة للمذهب وينتصر للمذهب، كما في (ص ٧٧٠).
ويورد الخلاف مطلقًا كما في (ص ٩) و (ص ٢٦٩) و (ص ٣٣٧) وينقل المؤلف عن بعض العلماء غير الحنابلة، وذلك لتوضيح حديث، أو مسألة لا تتعلق بصلب موضوع الفقه، كما في نقله عن ابن العربي المالكي (ص ٨) في موضوع عدد أسماء النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. وكما في نقله عن النووي في "شرح مسلم" و"التبيان"(ص ٨، ٢٨٤، ٣٤٣) وغيرها.
ويهتم المؤلف بإيراد الإجماعات، منصوصة أحيانًا إلى من حكاها، كما في (ص ٣٣٦، ٤٤٤) حيث نقل عن ابن المنذر. و (ص ١٤٠، ٤٤٤) كما نقل عن ابن عبد البر. وأحيانًا يورد الإجماع دون ذكر من حكاه (ص ٩٧، ١١٢). ويعزو المؤلف -أحيانًا- إلى بعض كتب المذهب، كالمغني، والشرح الكبير، والإنصاف، وغيرها، كما في (ص ٤٠٢، ٤٣٦، ٨٦٩، ٨٩٢) إلا أن المؤلف إنما ينقل عنها بواسطة: "شرح منتهى الإرادات" أو "كشاف القناع".
ويورد اختيارات شيخ الإسلام ابن تيمية، تبعًا لما يورده في "شرح منتهى الإرادات" كما في (ص ٤٢٥).
[المبحث الخامس مصادره في الكتاب]
أشار المؤلف في مقدمة كتابه أنه يعتمد غالبًا على أربعة كتب، كلها من تأليف الشيخ العلامة منصور البهوتي -رحمه اللَّه تعالى-: