(٢) سورة يوسف، الآية: ٧٢. (٣) أخرجه ابن الأنباري في "الوقف والابتداء" كما في "الدر المنثور" (٤/ ٥٦٠) والختَّلى في "مسائل نافع بن الأزرق عن عبد اللَّه بن عباس" (ص ٥٦). (٤) أبو داود، في البيوع، باب في تضمين العارية (٣/ ٨٢٤ - ٨٢٥)، والترمذي، في البيوع، باب ما جاء في أن العارية مؤداة (٣/ ٥٥٦)، وابن ماجه، كتاب الصدقات، باب الكفالة (٢/ ٨٠٤) عن أبي أمامة. قال الترمذي: حسن غريب. اهـ ينظر: "التلخيص الحبير" (٣/ ٥٤). (٥) قول الفقهاء: الضمان مأخوذ من الضم. خطأه جماعة. قال في "المصباح المنير" (٢/ ٤٩٨): وهو غلط من جهة الاشتقاق، لأن نون الضمان أصلية، والضم ليس فيه نون، فهما مادتان مختلفتان. اهـ والصحيح أن الضمان مصدر ضمِنْتُهُ أضمنه ضمانًا: إذا كَفَلْتُهُ، وأنا ضامن، وضمين. وقد حكى في "الإنصاف" اختلاف الفقهاء في اشتقاقه. ينظر: "الكليات" (ص ٥٧٥) و"تحرير ألفاظ التنبيه" (ص ٢٠٣) و"المطلع" (ص ٢٤٨) و"الإنصاف" (١٣/ ٥). (٦) ينظر: "منتهى الإرادات" -بحاشية ابن قائد- (٢/ ٤٢٦) و"التنقيح المشبع" (ص ١٤٤).