(١) الإنفحة -بكسر الهمزة وفتح الفاء مخفَّفة- كرشُ الحَمَل أو الجَدْي ما لم يأكل، فإذا أكل، فهو كرش. قاله في "اللسان" (٢/ ٦٢٤). وقال في "القاموس" (ص ٣١٤): شيء يستخرج من بطن الجدي الرضيع، أصفر فيعصر في صوفةٍ فيغلظ كالجبن. فإذا أكل الجدي، فهو كرش. اهـ (٢) وجلدتها: أي جلدة الإنفحة. ينظر: "شرح منتهى الإرادات" (١/ ٢٧)، و"حاشية ابن قاسم" (١/ ١١٣). (٣) طريدة الصيد هي: الصيد يقع بين القوم لا يقدرون على ذكاته فيقطع ذا منه بسيفه قطعة، ويقطع الآخر -أيضًا- قطعة، حتى يؤتى عليه -أي الصيد- وهو حي. قال الحسن: لا بأس بالطريدة، كان المسلمون يفعلون ذلك في مغازيهم، وما زال الناس يفعلونه في مغازيهم، واستحسنه أبو عبد اللَّه أحمد. اهـ "المغني" (١٣/ ٢٨١)، و"كشاف القناع" (٦/ ٢٢٢)، و"حاشية ابن قاسم" (١/ ١١٥). (٤) المسك طيب معروف. وفأرته: النَّافجةُ، وهي جلدة يكون فيها المسك. وأصله دم يجتمع في بُخرةٍ -أي كيس- في سُرَّةِ الظبية ثم يتقوَّر ويسقط، وقد يبس الدم فصار كالفتات. ينظر: "تاج العروس" (١٣/ ٢٩١)، و"معجم البلدان" لياقوت (٢/ ١١)، و"النظم المستعذب في تفسير غريب ألفاظ المهذب" لابن بطال (١/ ٦٨، ٢٣٨).