قال البيهقي: يمكن أن يكون عمر لم يبلغه توقيت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. اهـ وقد وقع النص عليه في حديث جابر، عند مسلم. قال الحافظ في "الفتح": إلا أنه مشكوك في رفعه، ينظر: "التلخيص الحبير" (٢/ ٢٤٣) و"فتح الباري" (٣/ ٣٩٨، ٣٩٠). قوله: "من قديد": قديد في الطريق بين مكة والمدينة، بينها وبين الجحفة سبعة وعشرون ميلًا، وهو حصن صغير فيه أخلاط من العرب. . "الروض المعطار" (ص ٤٥٤، ٤٥٥) وهذه اللفظة: "من قديد" ليست في البخاري. ولم يذكرها الحافظ. (٢) البخاري، في الصيد، باب دخول الحرم ومكة بغير إحرام (٢/ ٢١٦) ومسلم، في الحج (٢/ ٩٩٠) عن أنس بن مالك "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- دخل مكة عام الفتح وعلى رأسه مغفر. . .".