والاقرار اصطلاحًا: هو إظهار مكلف مختار ما عليه -لفظًا أو كتابةً أو إشارة أخرس- أو على موكله أو موليه أو مورثه بما يمكن صدقه.ينظر: التنقيح ص ٣٢٢، والإقناع ٤/ ٤٥٦، وشرح منتهى الإرادات ٣/ ٥٦٩.(٢) الإقناع لابن المنذر ٢/ ٧١٧، والمغني لابن قدامة ٧/ ٢٦٢.وينظر: المبسوط ١٨/ ٢، وبدائع الصنائع ٧/ ٢٠٧، والذخيرة ٩/ ٢٥٨، وعقد الجواهر الثمينة ٢/ ٦٩٥، وروضة الطالبين ٤/ ٣٤٩، ومغني المحتاج ٢/ ٢٣٨، والإرشاد ص ٣٣٢، والمقنعوالشرح الكبير والإنصاف ٣٠/ ١٤١ - ١٤٢، وكشاف القناع ٦/ ٤٥٢.والدليل على صحة الإقرار من الكتاب قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (٨١)} سورة آل عمران الآية (٨١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute