(٢) أما الكتاب فقول اللَّه تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}. وأما السنة فقول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إِلا اللَّه وأن محمدًا رسول اللَّه. وإقام الصلاة. . . " الحديث. وأما الإجماع، فقد أجمع المسلمون إجماعًا قطعيًّا على وجوب خمس صلوات في اليوم والليلة. ينظر: "مراتب الإجماع" لابن حزم (ص ٢٤)، و"الإفصاح" (١/ ١٠٠)، و"المغني" (٢/ ٥ - ٦)، و"الشرح الكبير" (٢/ ٦)، و"شرح الزركشي" (١/ ٤٦٠ - ٤٦١). (٣) البخاري، كتاب الصلاة، باب كيف فرضت الصلاة في الإسراء (١/ ٩١ - ٩٢)، ومسلم، كتاب الإيمان (١/ ١٤٨ - ١٤٩) عن أنس بن مالك. قال الحافظ ابن رجب في "فتح الباري شرح صحيح البخاري" (٢/ ٣٠٧): أجمع العلماء على أن الصلوات الخمس إنما فرضت ليلة الإسراء. اهـ (٤) ينظر: "شرح مسلم" للنووي (٢/ ٢٠٩)، و"تفسير القرطبي" (١٠/ ٢١٠)، و"فتح الباري" لابن حجر (٧/ ٢٠٣)، و"فتح الباري" لابن رجب (٢/ ٣٠٤ - ٣٠٨)، و"حدائق الأنوار" لابن الربيع (١/ ٣٨١). (٥) (ص ٩٧، ١٠٨). (٦) الأبله هنا: هو الذي لا عقل له. ينظر: "اللسان" (١٣/ ٤٧٧).