كتاب الفوائد المنتخبات في شرح أخصر المختصرات

(كتاب الطلاق) - فصل في سنة الطلاق وبدعته - ج: 3 - ص: 482

أظهركم؟ حتى قام رجل فقال: يا رسول اللَّه! ألا أقتله؟ " (١) وفي حديث ابن عمر قال: "قلت: يا رسول اللَّه! أرأيت لو طلقتها ثلاثا؟ ، قال: إذن عصيت وبانت منك امرأتك" (٢) ولا فرق في ذلك بين ما قبل الدخول أو بعده، روى ذلك عن ابن عباس (٣)، وأبي هريرة (٤)، وابن عمر (٥)، وعبد اللَّه بن عمر (٦)، وعبد اللَّه بن

---

(١) أخرجه النسائي، باب الثلاث المجموعة وما فيه من التغليظ، كتاب الطلاق برقم (٣٤٠١) المجتبى ٦/ ١٤٢، قال ابن القيم: "إسناده على شرط مسلم، فإن ابن وهب قد رواه عن مخرمة بن بكير بن الأشج، قال: سمعت محمود بن لبيد، فذكره، ومخرمة ثقة بلا شك، وقد احتج مسلم في صحيحه بحديثه عن أبيه" ا. هـ. زاد المعاد ٥/ ٢٤١. قال شعيب الأرنوؤط: "أخرجه النسائي ورجاله ثقات". هامش زاد المعاد ٥/ ٢٢٠.
(٢) أخرجه الدارقطني، كتاب الطلاق، سنن الدارقطني ٤/ ٣١، قال في التعليق المغني على سنن الدارقطني: "الحديث في إسناده عطاء الخراساني، وهو مختلف فيه" ا. هـ.، وأخرجه البيهقي، باب الاختيار للزوج أن يطلق إلا واحدة، كتاب الخلع والطلاق، السنن الكبرى ٧/ ٣٣٠، وقال: "هذه الزيادات أتى بها عطاء الخراساني ليست في رواية غيره، وقد تكلموا فيه، ويشبه أن يكون قوله". وضعف إسناده الألباني في الإرواء ٧/ ١١٩.
(٣) أخرجه أبو داود برقم (٢١٩٨) سنن أبي داود ٢/ ٢٦١، ومالك برقم (١٢٠٤) الموطأ ص ٣٦٣، وسعيد برقم (١٠٧٥) سنن سعيد بن منصور ٣/ ١/ ٣٠٣، وابن أبي شيبة في الكتاب المصنف ٥/ ٢١ - ٢٢، والطحاوي في شرح معاني الآثار ٣/ ٥٧.
(٤) أخرجه مالك برقم (١٢٠٦) الموطأ ص ٣٦٤، وسعيد برقم (١٠٧٥) سنن سعيد بن منصور ٣/ ٣٠٣، وابن أبي شيبة في الكتاب المصنف ٥/ ٢٣، والطحاوي في شرح معاني الآثار ٣/ ٥٧.
(٥) أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار ٣/ ٥٧.
(٦) أخرجه مالك برقم (١٢٠٥) الموطأ ص ٣٦٣، وسعيد برقم (١٠٧٥) سنن سعيد بن منصور ٣/ ١/ ٣٠٣، والطحاوي في شرح معاني الآثار ٣/ ٥٨.