(٢) في الأصل: ادعى. (٣) جمع قائف، وهو الذي يعرف الآثار، يقال: قفت أثره إذا اتبعته، مثل: قفوت أثره، فالقائف الذي يتتبع الآثار ويعرفها ويعرف شبه الرجل بأخيه وأبيه. ينظر: لسان العرب ٩/ ٢٩٣، والتعريفات ص ٢١٩. وقال ابن قدامة: "القافة قوم يعرفون الأنساب بالشبه ولا يختص ذلك بقبيلة معينة، بل من عرف منه المعرفة بذلك وتكررت منه الإصابة فهو قائف، وقيل: أكثر ما يكون في بني مدلج رهط مجزز المدلجي الذي رأى أسامة وأباه زيدا قد غطيا رؤوسهما وبدت أقدامهما فقال: إن هذه الأقدام بعضها من بعض، وكان إياس بن معاوية المزني قائفا، وكذلك قيل في شريح، ولا يقبل قول القائف إلا أن يكون ذكرا عدلا مجربا في الإصابة، حرا، لأن قوله حكم، والحكم تعتبر له هذه الشروط" ا. هـ. المغني ٨/ ٣٧٥، وقد عد العلامة ابن القيم القافة من الطرق التي يحكم بها وساق الأدلة على ذلك، وأن القياس وأصول الشريعة تشهد لها. ينظر: الطرق الحكمية ص ٢١٦.