١ - التأخير، وذلك لأن المرجئة كانوا يؤخرون العمل عن النية، أو يؤخرون حكم صاحب الكبيرة إلى يوم القيامة. ٢ - إعطاء الرجاء؛ لأنهم كانوا يعطون الرجاء للمؤمن العاصي في ثواب اللَّه فيقولون: لا تضر مع الإيمان معصية كما لا ينفع مع الكفر طاعة. وهذه الفرقة تزعم أن الإيمان باللَّه هو المعرفة به سبحانه وتعالى وبرسله وبجميع ما جاء من عند اللَّه فقط، وأن ما سوى المعرفة من الإقرار باللسان والخضوع بالقلب والعصل بالجوارح لا يدخل في مسمى الإيمان. ينظر: مقالات الإِسلاميين واختلاف المصلين لأبي الحسن الأشعري ١/ ٢١٣، والفصل في الملل والأهواء والنحل ٣/ ٢٢٧، والفرق بين الفرق، لعبد القادر البغدادي ص ١٩. (١) الجهمية: هم أتباع جهم بن صفوان السمرقندي، من عقائدهم: أن الكفر باللَّه هو الجهل به، وأن الإنسان إذا أتى بالمعرفة ثم جحد بلسانه أنه لا يكفر بجحده، وأن الإيمان لا يتبعض ولا يتفاضل أهله فيه، وأن الإيمان والكفر لا يكونان إلا في القلب دون غيره من الجوارح. ينظر: الفصل في الملل والأهواء والنحل ٣/ ٢٢٧، ومقالات الإِسلاميين ١/ ٢١٤. (٢) ينظر: كتاب الفروع ٦/ ١٦١، والإنصاف ٢٧/ ١٠٣ - ١٠٤. (٣) ينظر: مجموع الفتاوى ٢٨/ ٤٦٨ - ٥٠١، والمغني ١٢/ ٢٣٩، والكافي ٤/ ١٤٦ - ١٤٧، وكتاب الفروع ٦/ ١٦١، وشرح الزركشي ٦/ ٢١٨، والمبدع ٩/ ١٦٠، وغاية المنتهى ٣/ ٣٣٤.