وكتاب "الواضح في شرح الخرقي" تأليف الشيخ عبد الرحمن بن عمر بن أبي القاسم، أبو طالب، الفقيه، البصري، الضرير، نور الدين، نزيل بغداد، (٦٢٤ - ٦٨٤ هـ)، وقد طبع الكتاب في خمسة مجلدات بتحقيق الدكتور عبد الملك بن دهيش. عام (١٤٢١ هـ). ينظر: الذيل على طبقات الحنابلة ٢/ ٣١٣ - ٣١٥، والمقصد الأرشد ٢/ ١٠١، والدر المنضد ص ٣٨. (٢) أورد الهيثمي في مجمع الزوائد ٦/ ١٥٣ عن عروة قال: "لما فتح اللَّه عز وجل خيبر على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وقتل من قتل منهم أهدت زينب بنت الحارث اليهورية شاة مصلية -أي مشوية- وسمته فيها وأكثرت في الكتف والذراع حيث أخبرت أنهما أحب أعضاء الشاة إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فلما دخل رسول اللَّه ومعه بشر بن البراء قدمت إلى رسول اللَّه فتناول الكتف والذراع. . .) قال الهيثمي: "رواه الطبراني مرسلا، وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف، وحديثه حسن). وأكل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من الشاة المسمومة أصله في الصحيحين من حديث أنس بن مالك -رضي اللَّه عنه- أخرجه البخاري، باب قبول الهدية من المشركين، كتاب الهبة برقم (٢٦١٧) صحيح البخاري ٣/ ١٤٣، ومسلم، باب السم، كتاب السلام برقم (٢١٩٨) صحيح مسلم ٤/ ١٧٢١، لكن ليس فيها النص على أكله -صلى اللَّه عليه وسلم- من الذراع. (٣) السَّقَمُوْنيَا: أصلها يونانية أو سريانية، وهي نبات يستخرج منه دواءٌ مسهل للبطن ومزيل للدور. ينظر: تاج العروس ٨/ ٣٣٦، والقاموس المحيط ٤/ ١٢٨، والمعجم الوسيط ١/ ٤٣٧.