(٢) سلمان: الفارسي، أبو عبد اللَّه، ويقال له: سلمان الخير، وسلمان ابن الإسلام، أصله من رامهرمز، وقيل: من أصبهان، سمع أنَّ نبيًا سيُبعثُ، فخرج في طلبه، فأُسر وبيعَ بالمدينة، فاشتغل بالرق حتى كان أول مشاهده الخندق، وهو الذي أشار على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بحفر الخندق، وشهد المشاهد بعدها وفتوح العراق، ووليَ المدائن، وقد جعله النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من أهل بيته، كان من المعمرين، توفي سنة ٣٦ هـ. ينظر؛ أسد الغابة ٢/ ٤١٧ - ٤٢١، وسير أعلام النبلاء ١/ ٥٠٥ - ٥٥٧، والإصابة ٣/ ١١٨ - ١٢٠. (٣) أخرجه مسلم، باب الاستطابة، كتاب الإيمان برقم (٢٦٢) صحيح مسلم ١/ ٢٢٣، وأبو داود, باب كراهية استقبال القبلة عند قضاء الحاجة، كتاب الطهارة برقم (٧) سنن أبي دواد ١/ ٣، والترمذي، باب الاستنجاء بالحجارة، كتاب الطهارة برقم (١٦) الجامع الصحيح ١/ ٢٤، والنسائي، باب النهي عن الاكتفاء وفي الاستطابة بأقل من ثلاثة أحجار، كتاب الطهارة برقم (٤١) المجتبى ١/ ٣٨ - ٣٩، وابن ماجة، باب الاستنجاء بالحجارة. . .، كتاب الطهارة وسننها برقم (٣١٦) سنن ابن ماجة ١/ ١١٥، وأحمد برقم (٢٣١٩١) المسند ٩/ ٦٠٦.