للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا} (١)، وفي الحج ثنتان، الأولى عند قوله: {وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ} (٢) والثانية عند {لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (٣)، وفي الفرقان عند: {وَزَادَهُمْ نُفُورًا} (٤)، وفي النمل عند: {رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} (٥)، وفي الم السجدة {وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ} (٦)، وفي فصلت: {وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ} (٧)، وفي آخر النجم (٨)، وفي الانشقاق {لَا يَسْجُدُونَ} (٩)، وآخر اقرأ (١٠).

(ويكبر) في سجود التلاوة تكبيرتين، سواء كان في الصلاة أو خارجها، تكبيرة (إذا سجد و) تكبيرة (إذا رفع) كسجود صلب الصلاة والسهو (ويجلس) خارج الصلاة بعد رفعه ليسلم جالسًا (ويسلم) وجوبًا، فيبطل بتركه عمدًا وسهوًا، لعموم حديث: "تحريمها التكبير وتحليلها التسليم" (١١) ولا يتشهد؛ لأنه لم ينقل فيه، ويرفع يديه إذا أراد السجود ندبًا، ولو في صلاة، نصًّا (١٢).

وكره جمع آيات السجود في وقت؛ ليسجد لها.

(وكره لإمام قراءتها) (١) أي: آية السجدة (في) صلاة (سرية) كظهر


(١) سورة مريم، الآية: ٥٨.
(٢) سورة الحج، الآية: ١٨.
(٣) سورة الحج، الآية: ٧٧.
(٤) سورة الفرقان، الآية: ٦٠.
(٥) سورة النمل، الآية: ٢٦.
(٦) سورة السجدة، الآية: ١٥.
(٧) سورة فصلت، الآية: ٣٨.
(٨) عند قوله: {فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا} آية: ٦٢.
(٩) سورة الانشقاق، الآية: ٢١.
(١٠) عند قوله {كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ} آية: ١٩.
(١١) تقدم (ص ١٩٦).
(١٢) روى ذلك أبو طالب عن الإمام أحمد. ينظر: "معونة أولي النهى" (٢/ ٧٠).