(١) ينظر "القاموس المحيط" (ص ٦٧)، و"تاج العروس" (١/ ٤٤٥، ٤٤٦). (٢) هو: أبو بكر محمد بن عبد اللَّه بن محمد بن عبد اللَّه بن العربي، الأندلسي المالكي، العلامة الحافظ. ولد سنة ٤٦٨ هـ. ألّف: "عارضة الأحوذي في شرح جامع الترمذي" و"شرح الموطأ". يقال: إنه بلغ رتبة الاجتهاد. توفي بفاس سنة ٥٤٣ هـ. ينظر: "الصلة" لابن بشكوال (ص ٥٩٠)، و"بغية الملتمس" للضبي (٩٢)، و"سير أعلام النبلاء" (٢٠/ ١٩٧ - ٢٠٤). (٣) هو: يحيى بن شرف بن مري الحزامي، أبو زكريا محيي الدين، الدمشقي الشافعي، العالم الفقيه. ولد سنة ٦٣١ هـ في المحرم منها. ألّف "شرح مسلم"، و"الأربعين حديثًا"، و"الخلاصة"، و"المجموع"، و"الروضة" وغيرها من التصانيف المفيدة. توفي سنة ٦٧٦ هـ في رجب منها. ينظر: "تذكرة الحفاظ" للذهبي (٤/ ١٤٧٥)، و"الدارس في تاريخ المدارس" للنعيمي (١/ ٢٤)، و"طبقات الشافعية" للسبكي (٨/ ٣٩٥، ٣٩٨). (٤) قال أبو بكر ابن العربي في "عارضة الأحوذي" (١٠/ ٢٨١): وقال بعض الصوفية للَّه ألف اسم، وللنبي عليه السلام ألف اسم. . . قال ابن العربي: وأما أسماء النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فلم أحصها إلا من جهة الورود الظاهر بصية الأسماء البينة، فوعيت منها جلة، الحاضر الآن منها سبعة وستون اسمًا. . ثم عدها فبلغ بها أربعة وستين اسمًا. وعنه نقل النووي كما في "شرحه لصحيح مسلم" (١٥/ ١٠٤). وقد صرح ابن القيم في "زاد المعاد" (١/ ٨٨) باسم من قال هذا القول. وبيَّن معنى ذلك فقال: وأما إن جعل له من كل وصف من أوصافه اسم تجاوزت أسماؤه المائتين، كالصادق، والمصدوق، والرؤوف الرحيم، إلى أمثال ذلك. وفي هذا قال من قال من الناس: إن للَّه ألف اسم، وللنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ألف اسم، قاله أبو الخطاب بن دحية. ومقصوده الأوصاف. اهـ قال ابن كثير في "البداية والنهاية" (٢/ ٢٥٢): وأفرد الناس في ذلك مؤلفات، حتى رام =